قال توفيق بن بريك،في تصريح له مباشرة بعد خروجه من السجن،إن مقاله المقبل سيحمل عنوان "له السجون و لي القلم"،في إيحاء إلى الرئيس بنعلي الذي يحكم بيد من حديد تونس،داعيا إياه إلى التوقف عن "الا ستبداد بالحكم". وقال الصحافي التونسي،في تعليق له على إطلاق سراحه بعد ستة أشهر من الاعتقال،"خرجت من سجن بقضبان إلى سجن أكبر بدون قضبان،فالشرطة تلاحقني منذ مغادرتي للمعتقل...و تحاصر بيتي". و كان الأمين العام لمنظمة مراسلين بلاحدود فرانسوا جوليار عبر عن ارتياحه لإطلاق سراحه صبيحة الثلاثاء بالقول "و أخيرا سيلتقي بذويه"،مذكرا بكون الستة أشهر التي قضاها خلف القضبان كانت بسبب "قضية فبركت ضده". و أضاف جوليار في بيان،توصلت الحدود المغربية بنسحة منه،أن بن بريك أدى ثمن "حرية تفكيره". و قضى بن بريك ستة أشهر بأحد السجون التونسية بعيدا عن العاصمة ب 130 كلم،جراء نشره لمقالين حول الرئيس التونسي زين العابدين بنعلي على صحيفتين فرنسيتين "لنوفيل أوبسرفتور" و "ميديا بارت" من جهة ثانية،علمت مراسلون بلا حدود أن الصحافي التونسي فهيم بوكادوس الذي يوجد رهن الاعتقال،نقل إلى أحد المستفشيات في حالة خطيرة،نتيجة معاناته مع مشاكل في التنفس. وكانت المنظمة نددت بالاعتداء البوليسي الذي تعرض له ناشط حقوقي و صحافي إلكتروني من طرف رجال أمن تونسيين،و اعتبرت ذلك امتدادا للمضايقات التي يعاني منها الصحافيون المستقلون و نشطاء حقوق الإنسان بتونس.