الصويرة – أطلقت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة سلسلة من اللقاءات المفتوحة مع أطر التوجيه المدرسي والمهني قصد الإجابة عن استفسارات التلاميذ حول مشاريعهم الشخصية وتساؤلات آبائهم وأولياء أمورهم بخصوص الآفاق المستقبلية المرتبطة بدراسة أبنائهم. وتندرج هذه اللقاءات الافتراضية، التي تبث على موقع التواصل الاجتماعي للمديرية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في إطار التدابير المتخذة من طرف المديرية في ظل هذه الظرفية الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس “كورونا”، قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية لفائدة التلاميذ، وكذا خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه. وبالمناسبة، أوضح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، نور الدين العوفي الغزاوي، أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات يتمثل في مواكبة المتعلمين في بلورة مشاريعهم الشخصية. وأضاف السيد الغزاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجلسة الافتتاحية لهاته الندوات التفاعلية تمحورت حول الإعلام والتوجيه المدرسي والمهني، فيما تمحور اللقاء الثاني والثالث، على التوالي، حول التوجيه قبل البكالوريا والتكوينات في مهن الصحة بعد البكالوريا. وأشار إلى أن لقاءات أخرى مبرمجة حول المشروع الشخصي للمتعلم، وعرض التكوين في المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش والتكوين المهني. وأوضح المسؤول الإقليمي أن قائمة شاملة تضم أسماء وأرقام هواتف أطر التوجيه وضعت رهن إشارة التلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة لإقليم الصويرة وأولياء أمورهم، من الاثنين إلى الجمعة، قصد الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم. اقرأ أيضا: البطولة الاحترافية للقسم الثاني .. بداية متعثرة للمتصدر شباب المحمدية بتعادله أمام ضيفه اتحاد الخميسات من جانبه، أبرز رئيس مصلحة التأطير بالمؤسسات المدرسية والتوجيه بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، عبد العالي خلاد، أن ورش الإعلام والمساعدة على التوجيه المدرسي والمهني يتطلب توحيدا للجهود وتعبئة دائمة من لدن مستخدمي المديرية الإقليمية. وأشار السيد خلاد، في تصريح مماثل، إلى أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وضعت لهذا الغرض، برنامجا استباقيا، طموحا ومندمجا، قصد ضمان استمرارية خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه المهني والمدرسي عن بعد. وأكد، في هذا السياق، أنه تم إحداث خلية لإنتاج جلسات مصورة للإعلام، منذ 17 مارس الماضي، تقدم للمتعلمين العروض البيداغوجية الرقمية، إلى جانب خطط تدخل للمساعدة على التوجيه لفائدة التلاميذ بالإقليم بتعاون مع الأطر التربوية ومدراء المؤسسات التعليمية، وذلك عبر عروض ولقاءات تفاعلية جماعية مع التلاميذ.