أعلنت السلطات المغربية أن أمينتو حيدر وصلت ليل الخميس الجمعة 18-12-2009 إلى مطار العيون بالصحراء المغربيةعلى متن طائرة طبية قادمة من جزر الكناري (اسبانيا). وحطت الطائرة الطبية التي كانت تقل أمينتو حيدر في مطار العيون عند الساعة 00,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي من فجر الجمعة. وكانت أقلعت من مطار لانثاروتي في الكناري عند الساعة 22,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي. وكانت السلطات المغربية قد اوقفت أمينتو حيدر (42 سنة) لدى وصولها في 13 نونبر الى العيون ، آتية من جزر الكناري واتهمتها بانها رفضت "الامتثال لإجراءات الشرطة العادية ونبذت جنسيتها المغربية". وأبعدتها في اليوم التالي جوا الى جزر الكناري حيث تواصل منذ 16 نونبر إضرابا عن الطعام مطالبة بالعودة الى العيون. وأدت هذه القضية الى خلاف دبلوماسي بين مدريد والرباط ولعبت باريس على ما يبدو دورا حاسما في من أجل خلخلة الوضع. وفي بيان نشر مساء الخميس في باريس، أعلن قصر الأليزيه ان الرئيس نيكولا ساركوزي طلب من المغرب إعطاء أمنيتو حيدر جواز سفر. وجاء في البيان أن ساركوزي قام بهذه الخطوة في 15 ديسمبر لدى استقباله في باريس وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري حيث عبر له عن "أمله في ان تتمكن المملكة المغربية في اطار انفتاحها وسخائها، من أن تعيد الى أمينة حيدر جواز سفرها لدى وصولها الى الأراضي المغربية". وأوضح البيان انه "بعد هذه المحادثات" بعث العاهل المغربي "الملك محمد السادس رسالة الى الرئيس ساركوزي في 17 ديسمبر 2009 أبلغه فيها موافقة الدولة المغربية على طلبه.