كشف ولاء الشواد لجبهة البوليساريو عن مؤامرة جزائرية مع رئيس الجبهة محمد عبد العزيز المراكشي لتوظيف المثليين ضد وحدتنا الترابية، خصوصا وأن الجزائر لديها سوابق في هذا المجال حيث يتم استغلال هذه الفئة الشاذة لأغراض انتخابية بعدما سمح لحركة المثليين بالمشاركة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت بالجزائر من أجل كسب مناصب السلطة . وتسعى الجزائر والبوليساريو إلى تطبيق نفس الطريقة بالمغرب ولكن هذه المرة لضرب وحدتنا الترابية حيث تقوم جمعية "كيف كيف" بتنظيم زيارات لانفصاليي البوليساريو إلى اسبانيا ،مستغلة مقرها بمدريد من أجل توهيم الرأي العام الإسباني أن هؤلاء الأشخاص الذين تستقطبهم البوليساريو هم شواد مغاربة، وتنظم لهم مناظرات تستدعي إليها الإعلام الدولي وترغمهم فيها عن الحديث عما تعتبره جمعية "كيف كيف" اضطهادا لهؤلاء الشواد بالمغرب مع ان حقيقة الأمر تبين ان هؤلاء الشواذ الذين تدعي "كيف كيف" الدفاع عن اطروحتهم ليسوا سوى عناصر من انفصاليي البواليساريو تستقطبه الجمعية المذكورة الى اسبانيا وتحاول ان تجعل منهم قضية سياسية . كما تؤكد مصادرنا ان هناك علاقة وطيدة بين جمعية "كيف كيف"وجبهة البوليساريو حيث سبق لمحمد عبد العزيز "المراكشي " زعيم جبهة "البوليساريو" الوهمية ان استقبل رئيس جمعية "كيف كيف" سمير بركاشي،ولم تستبعد مصادرنا أن تكون للجزائر ايضا يد في محاولة زرع هذه الجمعية بالمغرب .واستغلالها لاغراض ضد وحدتنا الترابية،ولعل ما يبرر هذا الطرح ماتقوم به الصحف الجزائرية المقربة من مركز القرار من ترويج لأطروحة المثليين بالمغرب أكثر مما تروج له حول مثليي الجزائرالذين تستغلهم جهات حزبية بالجزائر لأغراض انتخابية حيث سمح للمثليين بالمشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة لتي جرت بالجزائر، كما أن حركة "المثليين الجزائريين" اصبحت ورقة بيد بعض الجهات السياسة بالجزائر لتحقيق اغراض انتخابية ، وفي هذا الإطار وصفت إحدى الصحف الجزائرية المقربة من مركز القرار إنشاء مجلة مثلية بالمغرب بانه يدخل في إطار التواصل بين المجتمع المثلي. ولعل من يتصفح موقع جمعية "كيف كيف" على شبكة الانترنيت يلمس أن هناك ولاء واضحا لهذه الجمعية للبوليساريو حيث خصصت صور فيديو وملفات لتمجيد هذه الجبهة الوهمية كما انها ترفض أن تسمي صحرائنا بالمغربية ويفتح الموقع صفحاته لاقلام البوليساريو المستأجرة خصوصا من الجزائر من أجل معادات وحدتنا الترابية. ويرجع تأسيس جمعية "كيف كيف" إلى يونيو 2007، وتتخذ من مدريد مقرا رسميا لعملها، بينما تعمل بصفة غير معلنة، ". والشذوذ الجنسي محرم قانونا في المغرب، وهناك فصل يجرم الشذوذ في باب انتهاك الآداب في الفرع السادس من القانون الجنائي المغربي، والذي تنص مادته "489" على أنه "يعاقب بستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 200 (20 دولارا) إلى 1200 (120 دولارا) درهم مغربي فقط، كل من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي"، وعرف القانون المغربي الشذوذ الجنسي على أنه "ممارسة الشخص للجنس مع شخص من جنسه". ZAPRESS