نعت عبد الإله المنصوري ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد ، أندريه أزولاي ، مستشار الملك محمد السادس بالصهيوني وزعيم جوقة المطبعين مع إسرائيل بالمغرب . وعدد المنصوري قائمة لأبرز الشخصيات المغربية المتعاملة مع الصهيونية ، كان أبرزها وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري . وجاء ذلك خلال ندوة " غزة .. عام بعد العدوان " ، والتي نظمت بمدينة أصيلة بمناسبة " يوم الأرض " ، وكشف من خلالها المنصوري ، عن قائمة لما اعتبرهم متصهينين مغاربة ، وتضم القائمة حسب تعداد المنصوري ، المحجوبي أحرضان ، قيادي الحركة الشعبية وزعيمها السابق ، والطيب الفاسي الفهري ، وزير الخارجية ، وإبراهيم الفاسي الفهري نجل وزير الخارجية ومدير معهد أماديوس بطنجة ، وإدريس اليزمي ، رئيس المجلس الاستشاري للجالية المغربية بالخارج ، وأحمد حرزني ، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، وأحمد عبادي ، رئيس الرابطة المحمدية للعلماء . وتقدم المنصوري بالإعلان على هذه القائمة ، بصفته عضوا في مجموعة العمل الوطنية لمساندة كفاح الشعبين الفلسطيني والعراقي ، والتي وجهت نقدا لاذعا للمستشار الملكي أندريه أزولاي على لسان زعيمها المحامي خالد السفياني ، والذي طلب من المستشار الملكي أن يرحل عن المغرب إن كان إسرائيليا . أزولاي ، لم يسلم من انتقادات زملائه من الطائفة اليهودية المغربية ، حيث وقع في مشادات كلامية مع المفكر اليهودي المغربي إدموند عمران المالح ، بعد تنظيم أزولاي لندوة حول المحرقة النازية والمعروفة ب " الهولوكوست " ، إذ اعتبر المالح تنظيم الندوة في أرض مغربية مغازلة لللوبي الصهيوني في بلد لم يخرج منه اليهود المغاربة إلى إسرائيل سوى بمحض إرادتهم ، كما وقع أزولاي في خلاف مع اليهودي المغربي شمعون ليفي حول حدود المسؤولية الأخلاقية بين اليهودية كديانة والصهيونة كتيار سياسي توسعي . يبدوا أن تعداد المنصوري لقائمة المتعاملين المغاربة مع الصهيونية سيجلب عليه انتقادات واسعة من قبل المعنيين بالأمر . لذلك ينتظر فتح سجالات في الساحة السياسية المغربية حول تصريحات المنصوري والتي طالت شخصيات لها وزنها الكبير في دواليب الإدارة المغربية ودواوينها . مرايا بريس