انطلقت، اليوم الاثنين بالسعيدية، أشغال المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين والشخصيات المغربية والأجنبية، لا سيما من أوروبا وإفريقيا. ويتوخى هذا المنتدى، الذي ينظم بمبادرة من مجلس جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا وبدعم من وزارة الداخلية ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بحث أفضل الصيغ للشراكات الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال تضافر الوسائل والموارد المتاحة. مقترحات * منظمة الصحة العالمية تزود قطاع غزة بمساعدات طبية * مسلح يقتل خمسة أشخاص بإطلاق نار في منطقة منغوليا الداخلية بالصين (إعلام) * “قالوا”.. أغنية جديدة للفنان الصوفي التهامي الحراق تمجد قيم السلام في الاسلام * اهتمامات الصحف العالمية .. أوروبا الغربية * إسدال الستار على الدورة الثالثة لمهرجان “المحيطات” بالصويرة * دبلوماسية فنلندية تبرز نجاح المغرب في تدبير برنامج الطاقات المتجددة وبحسب المنظمين والمتدخلين خلال افتتاح هذا اللقاء، فإن التعاون الدولي اللامركزي يشكل أداة عمل في يد الجماعات الترابية من شأنها النهوض بالتنمية المحلية وتعزيز الرخاء المشترك وحكامة المجالات الترابية في إطار مرتكز على الاحترام والمصالح المشتركة. ويضطلع التعاون الدولي اللامركزي، وفق المتحدثين، بدور أساسي في ما يتعلق بتنافسية وجاذبية المجالات الترابية وفي النهوض بالكفاءات وتبادل الخبرات لفائدة مجموع الفاعلين والساكنة المحلية. وجرت الإشارة، بهذه المناسبة، إلى أن العديد من الجماعات الترابية بجهة الشرق تبرم شراكات في إطار التعاون الدولي اللامركزي مع جماعات ترابية فرنسية وبلجيكية وإسبانية وإيطالية وأخرى بالقارة الإفريقية، وذلك في العديد من المجالات المتنوعة. وبالنظر إلى أن التعاون الدولي اللامركزي يسعى، على الخصوص، إلى تعبئة ونقل الخبرات والدعم التقني، اعتبر متدخلون أن هذه الصيغة من التعاون مدعوة إلى أن تشكل رافعة لاجتذاب الموارد المالية من المانحين في الهيئات الدولية. ولاحظوا، في هذا الصدد، أن هذه الشراكات لا تتسم في الغالب بتناغم مبادراتها وتماسكها. اقرأ أيضا: رئيس الحكومة يبحث آفاق التعاون الصناعي مع المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ولكل هذه الأسباب وللإجابة عن هذه الإشكاليات، نوه المتدخلون بتنظيم هذا المنتدى الذي يسعى إلى تثمين مكتسبات الشراكة المحققة ونسق تسييرها وتنفيذها، وتبادل الممارسات الجيدة والتجارب في ما يتعلق بالتنمية المحلية. وتميز حفل الافتتاح بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة وبروتوكولات تفاهم بين جماعات ترابية مغربية وأخرى أوروبية وإفريقية تتعلق، على الخصوص، بمجالات الصحة والتكوين والنهوض بالكفاءات والتدريب الترابي. ويبحث هذا المنتدى، الذي يمتد على مدى يومين، العديد من القضايا ذات الصلة، من قبيل “الاندماج الاقتصادي، عنصر أساسي لنماذج التنمية” و”جاذبية وتنافسية المجالات الترابية”، و”صناعة الثقافة كوسيلة للتنمية وتقارب المجالات الترابية”.