قال عبد العزيز الرباح قيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي الإسلامي المعارض "إن حزبه لا يتفق في الظرف الراهن مع المطالبين بملكية برلمانية"،كما هو معمول به في الملكيات الغربية.و صرح عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية للجزيرة نت،"أن الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المغرب يستدعي أن تكون للملك صلاحيات واسعة، وأن يكون الحَكَم بين المكونات السياسية للبلاد". و أضاف أن حزبه يعارض الحكومة وليس النظام السياسي في المغرب بالقول "نحن لسنا معارضين للنظام السياسي بل نعمل من داخله، ونحن مع أن تكون للملك في بلدنا صلاحيات واسعة وأن تكون بيده قطاعات مثل الجيش وغيره من القطاعات التي لا نريدها أن تكون مجالا للمزايدات السياسية بين الأحزاب". و عن هدف العدالة والتنمية،قال الرباح إن حزب بنكيران لت يرمي إلى "التمدد والانتشار الشعبي، بل يريد أن يكون شريكا سياسيا يساهم في صنع القرار السياسي وتنمية البلد، وأن يتدافع مع باقي القوى وفق قواعد المنافسة الشريفة". و قال العضو القيادي في العدالة و التنمية للجزيرة نت "إن الحزب في تدافع قوي وشرس مع لوبيات الفساد والقوى التي لا تريد الإصلاح، وكذا في تدافع ضد قوى التطبيع مع إسرائيل"، معتبرا أن حزبه يحارب هذا التطبيع ويواجهه بقوة من أي جهة كان، سواء رسمية أو غير رسمية.