"أقدر حجم انتظارات المفتشين، وهذه المرحلة لاينبغي أن تتكرر فيها الأخطاء الكبيرة، وفي المقابل علينا أن نقوي أرضية انطلاقنا نحو المستقبل، وأن تكون الشروط مستقرة، حتى لانواجه احتمال الفشل، لأننا لانمتلك مفاتيح سحرية"، هكذا عقب المدير المركزي على مداخلات السادة المفتشين في اللقاء الجهوي الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بالشراكة مع المصالح المركزية حول تتبع إنجاز برنامج العمل التربوي 2009-2010 في إطار تثبيت ومواصلة تفعيل "جيل مدرسة النجاح" حضره مدير مركزي والنواب الإقليميون لكل من نيابة وجدة أنجاد وجرادة وتاوريرت كما حضره رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والنيابات التابعة لها إضافة إلى رؤساء أقطاب ومشاريع البرنامج ألاستعجالي وممثلي المشاريع على مستوى النيابات . وقد تم افتتاح اللقاء بكلمة ألقاها نائب نيابة وجدة أنجاد بالنيابة عن مدير الأكاديمية رحب فيها بالحضور وأطر هذا الملتقى في محطته الثالثة وقد اعتبرها محطة لإرساء هياكل هيئة التفتيش نظرا لدورها الريادي في تفعيل البرنامج ألاستعجالي وخلق مناخ مناسب للإنتاج التربوي وقد اعتبر هذا الملتقى فرصة للاطلاع والوقوف عند حصيلة المحطتين الأولى والثانية وتتبع درجة التقدم لبرامج العمل واستقصاء شروطه وظروفه مؤكدا على ضرورة تعزيز ثقافة التعاقد وتمتين آليات التواصل بين مختلف الهيئات وفرق العمل على كافة المستويات. وفي كلمة الفريق المركزي تم تأكيد أهمية التنسيق والمواكبة والمصاحبة المتوخاة وأهمية التداول بشأن الشروط والإمكانيات المتاحة وضرورة تتبع تقدم مختلف العمليات والإجراءات الخاصة بالبرنامج التربوي الجهوي والتوقف عند أبعاد إنجاز مختلف العمليات المرتبطة بها. وفي عرض المنسق الجهوي حول برنامج العمل التربوي الجهوي تم تناول مشروع برنامج العمل التربوي الجهوي لهيأة التفتيش للأسدس الثاني من السنة الدراسية 2009-2010 من خلال التطرق إلى موضوع المناهج في مختلف مستوياته بالتركيز على التعليم الأولي وتعميمه، وإرساء بيداغوجيا الإدماج، وتتبع تقويم المنهاج. كما تم التطرق إلى موضوع الحياة المدرسية بالتركيز على العمليات المرتبطة بإحداث جهاز للدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ المتعثرين وحصر العمليات المستعجلة للنهوض بالحياة المدرسية إضافة إلى موضوع التقويم والامتحانات وموضوع التربية البدنية والرياضة المدرسية والتكوين الأساسي والمستمر والإعلام والتوجيه والبحث التربوي وتأطيره ودعم التميز. وعقب ذلك تم تقديم عروض السادة منسقي المجالس الإقليمية في ارتباطها بمستويات الانجاز حسب كل إقليم على حدة، وتم توضيح أهم المحاور التي عرفت تقدما من حيث التفعيل وكذا الإكراهات المرتبطة بها. وقد تم انتظام المدعوين في ورشتين اهتمت الورشة الأولى بمناقشة مدى إنجازية برنامج العمل التربوي الجهوي، أما الورشة الثانية فقد اعتنت بمناقشة برامج العمل التربوية الإقليمية. وتم إثراء هذا الملتقى بالمناقشة المطولة حول مختلف المواضيع ذات العلاقة بالإكراهات التي تعترض المشرفين على العمل التربوي بالجهة. مكتب الاتصال