أينمَا وليت وجهك تَجد عبارة إرحل يا كانسي ، تزين أزقة القليعة هنا و هناك و على حائط كل بيت فقد أصبح الأمر مطلبا شعبيا من لدن سكانها بعدما صارت القليعة تتخبط في العديد من المشاكل لا حصرلها لنعد من بينها الصرف الصحي الذي يعتبر هاجس السكان بعدما صارت الأزقة غارقة بالمياة المتسخة و التي تحمل معاها أمراض دون أن ننسى الحال التي تصبح عليها القليعة أثناء التساقطات المطرية حيت يصعب على السكان التنقل نحو العمل أو نحو الدراسة فمنهم من يفضل البقاء في منزله و التغيب على الذهاب إلى المدرسة . هذا فيما يخص الصرف الصحي أكثر ما يؤرق سكان القليعة هو الأمن الذي أصبح مغيبا و بعيدا كل البعد عن معناه الحقيقي فقد أصبحنا نسمع عن سرقات في وضح النهار دون تدخل الدرك الملكي بل أكثر من هذا أصبح القتل مباحا في كل مكان فما إن تنتهي قصة قتل حتى تنبت قصة أخرى بل صارت القليعة بؤرة للقتل و الجريمة و متاعا لكل من هب و دب من مجرمين . فكيف يعقل ان يكون هناك 17 دركيا لبلدية يقدر عدد سكانها أكثر من 80 الف نسمة ، أليس من حق المواطن في هذه المنطقة أن يتنسم ولو لأمد محدود نسمات من الحرية من عرضه وكرامته وأمنه ؟ ألم يحن الوقت من الكف من الوعود الزائفة ، حيث يصبح المواطن ضحية أبدية لخطابات سياسية تقتات على الإنتظارية . وإلى متي ستظل ساكنة القليعة تعيش على الوعود الزائفة والتسويف والمماطلة في كل موسم انتخابي ؟ رشيد تازكا – الحدود