بعد ساعات من هطول أمطار طفيفة بمدينة القليعة تحولت الاحياء الى مستنقع للبرمائيات، هذه الاخيرة التي أبانت غن بنية تحتية أقل ما يقال عنها كارثية. تعيش ساكنة القليعة هذه الحالة المزرية كلما جاد ربنا عن عباده، وفي هذا الصدد قام مجموعة من الشباب بتقليد بطولات علال القادوس في مجموعة من الاحياء التي تعتبر نقط سوداء بهذه المدينة، لتبقى ساكنة القليعة تنتظر شبكة الصرف الصحي بمدينة يقول أبنائها انها مازالت في عصر قبل المدنية. فما مصير مشروع الصرف الصحي الذي لهف الملايير لربط الشارع العام فقط؟ في إنتظار من يجيب بدون وعود، وعود تعتبرها ساكنة القليعة حبوب تخدير سريعا ما يكذبها المطر.