نفى وزير الهجرة و الهوية الوطنية الفرنسي إريك بيسون أنه يعتزم معانقة الإسلام للزواج من شابة تونسية تدرس بأحد المعاهد الباريسية المختصة في الفنون،مكذبا بذلك ما روج على أنه قرر دخول الإسلام للزواج من هذه الشابة في العشرينات من العمر وقال بيسون في بيان نسبته له وكالة الأنباء الفرنسية "أنا متأسف لأني أجد نفسي مجبرا على نفي عزمي اعتناق ديانة أخرى أكن لها كل الاحترام،مضيفا "أنا متمسك جدا بالطابع العلماني لجمهوريتنا"،وأردف في نفس الوقت،"أنه كلف محاميه لدراسة إمكانية ملاحقة مروجي هذه الإشاعات قضائيا و يرتبط وزير الهجرة الفرنسي مع شابة تونسية سليلة عائلة زوجة الرئيس السابق الحبيب بورقيبة.وذكر الموقع الفرنسي بخشيش أنفو،في وقت سابق،أن الوزير قام بزيارة خاطفة،قبل مدة،إلى تونس لإبلاغ عائلة الفتاة بنيته الزواج بها بل،يقول الموقع،أنه "تعهد أمامها باعتناقه للإسلام لعقد القران في الصيف المقبل و في موضوع منفصل،يعتزم وزير الهجرة و الهوية الوطنية تشديد العقوبات على المهاجرين غير الشرعيين بتقديمه لمشروع قانون،يقيد من شروط الاستفادة من مجموعة من الحقوق بالنسبة لهذه الشريحة عند توقيفها على التراب الفرنسي،و الأخطر في هذا المشروع أنه يسعى لتقليص مدة تقديم طعن أمام القضاء من شهر كامل إلى يومين لا غير و في المقابل يسعى المشروع إلى الدفع بمفهوم الهجرة الانتقائية أو الاقتصادية الذي جاء به الرئيس الحالي عندما كان على رأس وزارة الداخلية،ويهدف إلى استقطاب حاملي الشهادات و أصحاب الخبرات المهنية في قطاعات بعينها،تمنح لهم رخصة إقامة لا تتعدى 3 سنوات قابلة للتجديد،على أن يحصلوا على عقود عمل في هذا الإطار،ويكونون يتمتعون بتجربة لا تقل عن الخمس سنوات