استمعت هذا الصباح لكلمة المسماة امينتو حيدر ببومرداس؛ التي تم إجلاسها بالمنصة " كما في الصورة" إلى جانب إبراهيم غالي. بالعودة للكلمة التي تلتها هذا الصباح – توصلت لها من طرف صديق مشكورا- يمكن ملاحظة ما يلي: – السيدة و هي تجلس في المنصة؛ يدخل في باب الإشارة التي قدمت، في إطار ترتيبات داخلية خاصة بالجبهة على مستوى الجنوب المغربي إذ هناك سعي لتقريب وجهات النظر بين كوديسا و asvdh لتوحيدهما خاصة مع الخلافات التي برزت بينهما أثناء محاكمة اكديم ازيك؛ التي يحتاج الحديث عنها لتدوينة خاصة. – السيدة تحدثت بلغة و كأنها جزائرية و ليست لا صحراوية و لا منتمية لما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية؛ بل لغتها و كأنها مواطنة جزائرية، و هو ما يعكس حجم التحكم في العقل الانفصالي من طرف النظام الجزائري؛ إذ خصصت في كلمتها التي دامت حوالي 20 دقيقة 14 دقيقة لشكر الجزائر نظاما و عسكرا. – السيدة تحدثت عن معتقلي اكديم ازيك و عن المخيم و هي تدين الأحكام و هذا حقها؛ لم تتحدث عن الجرائم التي ارتكبت أثناء تفكيكه و عن الأرواح التي سقطت في المخيمات من طرف القوات المساعدة؛ الدرك؛ الوقاية المدنية. – السيدة تحدثت عن تفكيك المخيم و أوهمت المستمع أن الجيش هو من تدخل؛ في حين من تدخل هم من سبق ذكرهم أعلاه و كانوا هم الضحايا لان التدخل كان أعزلا و سلميا؛ و لمن يريد أن يتأكد من الموضوع ما عليه الا قراءة تقرير الامين العام للأمم المتحدة الصادر سنة 2011 الذي أكد هذه الواقعة. – السيدة تتحرك تحت يافطة حقوقية؛ خطابها و ما أعلنت عنه من ولاء للجبهة؛ يسقط عنها ورقة حقوق الإنسان التي تختبئ وراءها لتضمن حرية الحركة هنا بالمغرب و في الخارج. – السيدة و هي تجالس إبراهيم غالي لم تسأله عن موضوع الشكاية المقدمة ضده في اسبانيا و عن طلب المحكمة الوطنية لإحضاره قصد الاستماع إليه في الشكاية المقدمة ضده إلى جانب قيادات أخرى في الجبهة و جنرالات جزائريين " 39 شخص" المتعلقة بالتعذيب و جرائم ضد الإنسانية و الاغتصاب. – السيدة لم تخبر الحضور عن جواز السفر الذي تنقلت به من المغرب و عن كونها ذهبت و ستعود بكل حرية دون ان ينتهك حقها في التنقل، رغم أنه لو قام بما قامت به مثلا شخص منتمي لحركة ايتا لان اعتقاله فور عودته بإسبانيا و حوكم بسنوات طوال. – السيدة و هي ترفع لافتة حقوق الإنسان لم تخبر الحضور عن كلمة علوات التي نشرها مؤخرا التي فضح فيها صراع حقوقيو الداخل حول المال و السفريات. – السيدة لم تخبر الحضور عن الإنتهاكات الحقوقية بالمخيمات و عن اختطاف و احتجاز الفتيات و ضرب حق التنقل و الصحة.