في سابقة غريبة سجلها عدة فاعلين سياسيين بالجهة الشرقية عامة وإقليم وجدة أنجاد خاصة،وعلى إثرها هيئة سياسية تقوم حاليا هيئة سياسية معروفة بجمع التوقيعات في عريضة ستوجهها بالمناسبة لوزارة الداخلية ولكل الجهات والهيئات الحكومية المعنية. فقد علمنا من مصادر سياسية موثوقة،بأن منزل أحد المستشارين المحسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة بمنطقة عين الصفا التابعة ترابيا لإقليم وجدة أنجاد،قد نظم وليمة غذاء كبيرة في إقامته بتجزئة الزهور/طريق جرادة في شارع زايد بن سلطان،على شرف مجموعة القيّاد (24 منهم أربعة قائدات) من طلبة مدرسة تكوين أطر رجال السلطة كانوا في زيارة عمل تكوينية لإقليم وجدة،وحضرها كذلك رئيسي الدائرتين الشمالية والجنوبية لعمالة وجدة وعددا آخر من قيّاد دوائر الإقليم. نفس المصادر تساءلت حول تصنيف تلك الوليمة،وهل يمكن اعتبارها رسالة مبطّنة من وزارة الداخلية على أن رجالها ونساءها سيكونون في صف الحزب الجديد المغضوب عليه من طرف أغلب الأحزاب المغربية وكذا من طرف شباب وشابات حركة 20 فبراير. وللعلم،فالمستشار صاحب الوليمة الملقب برقم "77"،بدأ مشواره السياسي في حزب الحركة الشعبية ثم توجه لحزب الاستقلال ومنه رحل لحزب البام الذي دخل رجال ونساء السلطة من باب الهَامْ والهَامْهَامْ..