أثار إعلان جمعية الخير لرعاية وتسير دار الطالب والطالبة جماعة إبضر إقليمسيدي إفني الرامي إلى الاستغناء عن ثلاثة مواد غذائية أساسية، وهي مادة الخضر والفواكه واللحم (البقر والدجاج) والغاز إضافة إلى التقليص من مادة الخبر استياء لدى أباء وأولياء المستفيدين النزلاء للمستويات الأولى والثانية والثالثة إعدادي لملحقة إعدادية ثانوية محمد اليزيدي. وخلف الإعلان استياء كبيرا لدى عموم الساكنة ونشطاء المواقع التواصل الاجتماعي الذين يرون قرار الجمعية وإعلانها مسًّا بكرامة التلاميذ والمساهمة في الهدر المدرسي من طرف مؤسسة تابعة لمندوبية التعاون الوطني بإقليمسيدي إفني. هذا وسبق لعدد من أباء وأولياء تلاميذ نزلاء المؤسسة وممثلي فعاليات المجتمع المدني بجماعة إبضر استنكارهم لما أقدمت عليه إدارة المؤسسة من طرد النزلاء من داخل المؤسسة يوم الاثنين الماضي (15 فبراير 2016) واعتبروا الواقعة سياسة "تجويع" التلاميذ، منهم الممنوحين من طرف النيابة الإقليمية للتعليم، والذين لهم الحق في الاستفادة من وجبة غدا من المنحة التي تُقدمها النيابة الإقليمية للتربية والتكوين لسيدي إفني للمؤسسة المعنية، والذين استفادوا من ربع خبزة فقط في وجبة غدا يوم الثلاثاء الماضي (16 فبراير 2016). ومن المرتقب أن يعقد أباء وأولياء التلاميذ ومنخرطي الجمعية وأعضاء مكتب المسير الاثنين المقبل (22 فبراير 2016) اجتماعا حول الموضوع لإنقاذ الوضعية المالية للمؤسسة التي وصلت إلى مستوى الخطورة والعجز عن تلبية مطالب النزلاء بسبب سوء التدبير والتسيير. ويُطالبون المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني لسيدي إفني والنيابة الإقليمية للتعليم بضرورة التدخل لإنقاذ المؤسسة من شبح "تجويع" النزلاء ويدعون إلى عقد جمع عام استثنائي. سعيد الكرتاح / جماعة إبضر إقليم سيدي إفني