خلال الحوار الذي أجراه عبد الرحيم بن بوعيدة مع راديو بلوس تحدث عن الوضع المحلي لجهة كليميم وادنون ، وكردع خلاله عبد الوهاب بلفقيه الذي وضع أخوه على رأس بلدية كليميم بعد أن إشترى أمبارك الهديلي ومصطفى الوراغي اللذين نجحا في لائحة التجمع الوطني للأحرار، وهو الأمر الذي رفضته ساكنة المنطقة التي خرجت في وقفات إحتجاجية صاخبة منددة بالدعم الذي يتلقاه عراب الفساد بالمنطقة من قبل جهات نافذة في الدولة ، وهو الأمر الذي إعتبرته فعاليات المنطقة إنقلابا على إرادة الناخبين الذي عاقبوا بلفقيه وتحالفه الذي لم يتجاوز ثلث أعضاء المجلسين البلدي والجهوي في الإنتخابات الأخيرة ، وهو التحالف الذي كان يسير البلدية والجهة خلال الولاية المنتهية ، ويتكون من أربع أحزاب يتزعمها الإتحاد الإشتراكي ، ومعروف أن عبد الوهاب بلفقيه كان قد عمد على وضع لائحتين عائليتين في مدينة كليميم وإفني ، ودعم لائحتين في الطنطان وأسا بغية الإستحواذ على الجهة ونهب مقدراتها كما فعل مع بلدية كليميم وبعض الجماعات القروية التي كان يسيرها عن بعد . وخلال نفس اللقاء مع راديو بلوس دعا بن بوعيدة الدولة إلى تفعيل التوظيف المباشر في الصحراء بإعتباره الملاذ الوحيد لآلاف الشباب من حاملي الشواهد العليا ، وقد إعتبر أن التراكمات في هذا الملف أصبحت تشكل خطر كبير على الأوضاع الإجتماعية خصوصا وأن الجهة تفتقر إلى مؤسسات صناعية وفلاحية وسياحية منتجة لمناصب الشغل . الحدود – كلميم