مازال المئات من المواطنين من مختلف الاعمار والاجناس مرابطين امام ولاية كليميم لليوم الثالث على التوالي , احتجاجا على ماوصفوه بخيانة الثقة والتلاعب باصواتهم من قبل رئيس المجلس البلدي المنتهية ولايته "عبد الوهاب بلفقيه" . الساكنة رفعت شعارات مطالبة بمحاربة الفساد وتنديدا بالخيانة السياسية في إشارة إلى محاولة الإنقلاب التي قادها عبد الوهاب بلفقيه الرئيس المنتهية ولايته من بلدية كليميم على ثلاث احزاب والذي إستعمل فيه أسلوب ملتوي ضد القانون حيث نفد عملية إغراء لعنصرين من لائحة التجمع الوطني للأحرارهما : مصطفى الوراغي ، وأمبارك الهديلي ، والهدف من ذلك تشتيت التحالف الثلاثي لكل من العدالة والتنمية والأحرار والإستقلال.