لم يجد المرضى الذين يتابعون حالاتهم المرضية بمستشفى بالمهدي بالعيون أي حفاوة وترحيبا للعلاج, فقاموا بالاحتجاج لما أسموه عدم المبالات, ومعاملتهم بسوء المعاملة والإهمال بشكل يومي, بداية هذا الأسبوع. ورفض المشفى المذكور استقبال مرضى جاؤوه من مدينة السمارة, وبعد استفسار المرضى وعائلاتهم تبين أنهم مرضى القصور الكلوي ومرضى الطب النفسي, وبعد سؤالهم أخبروا جريدة الحدود المغربية أنهم يأسوا من الإنتظار والكذب عليهم بشأن الدكتور المعالج, على الرغم من وجود مواعيد سابقة لديهم معه, وهناك أيضا اختناق كبير وازدحام كثير في المكان مما يشكل خطرا كبيرا على المرضى. ويعد مشفى بالمهدي متنفس العديد من المرضى بالأقاليم الصحراوية, ذلك أنه يستوعب العديد من الحالات التي تقدم للعلاج من خارج العيون, والتي لم تجد الاختصاص المناسب في مدينتها. ويرد العديد من المرضى مشكل انحراف المشفى عن دوره في العلاج إلى مزايدات سياسية, حيث أن المشفى أصبح مأوى لحزب معين معروف بالعيون دون استفادة باقي الشعب.. ولا يخفى على أحد أن ملف الاستشفاء قد استغل في الفترة الأخيرة من الانتخابات لصالح نفس الحزب, داعيا مواليه و المصوتين عليه إلى تقديم خدمات معينة, ومشككا في جودة الإستشفاء في باقي المدن الصحراوية خارج العيون. الحدود – العيون