نقل موقع مقرب من جهات رسمية في المغرب، أن الحكومة المغربية قررت تجميد مشروع للشركة السويدية "إيكيا"، كانت تعتزم إقامته في المغرب، وذلك ردا على موقف ستوكهولم التي تعتزم، في ظل حكم الحزب الإجتماعي السويدي، الإشتراكي الاعتراف بما يسمى ب "الجمهورية العربية الصحراوية" التي أعلنت جبهة "البوليساريو" قيامها من جانب واحد منذ عام 1976. وحسب موقع "le360.ma" فإن القرار اتخذ يوم الاثنين من طرف الحكومة أثناء اجتماع لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مع ثمانية من زعماء الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة للحكومة، كإجراء عقابي للحكومة الاشتراكية الديمقراطية السويدية، من خلال إعادة النظر في مصالح هذا البلد في المغرب. وكانت شركة "إيكيا" العالمية للأثاث والمفروشات المنزلية، تنوي افتتاح 5 محلات جديدة بالمغرب، من أجل تعزيز تواجدها به. وقد بدأت الشركة حملة واسعة لتوظيف 1400 شخصا، بشراكة مع وكالة "الأنابيك" لاختيار أحسن المرشحين لكي يلتحقوا بأحد أفضل الأوساط المهنية حسب تصنيف مجلة "Fortune" لأحسن 100 شركة يمكن العمل بها. وكانت هذه العلامة التجارية السويدية ستقدم في المغرب تشكيلة واسعة من 8 آلاف منتوج عالمي، أغلبها سيدخل المغرب لأول مرة، ومنها منتوجات مغربية ستعمل على تسويقها كمنتوجات الفخار والصناعة الطينية. وحسب مصادر إعلامية فإن الشركة كانت تسعى إلى جذب مابين 1.5 و 2 ملايين زبون مغربي، بناء على دراسة أنجزتها الشركة شملت 3000 شخص، واكتشفت على إثرها أن 4 في المائة فقط منهم يعرفون الماركة ونوع المنتوجات التي تسوقها. وتعتبر "إيكيا" أكبر شركة في العالم، متخصصة في صناعة وبيع الأثاث المنزلي الجاهز، والإكسسوارات، وتجهيزات المطابخ ودورات المياه، موجودة في 47 دولة، وتشغل 164 ألف عامل عبر العالم. أسست في عام 1943 في السويد، وسميت نسبة إلى مؤسسها "إيكيا اينغفار كامبراد"، الذي يديرها إلى اليوم بشراكة مع مستثمرين هولنديين. الحدود – le360