اعلن الدفاع المدني السعودي ارتفاع حصيلة التدافع الخميس بالقرب من منى خلال اداء شعائر الحج الى 717 قتيلا و805 جرحى. وقال الدفاع المدني في تغريدة على تويتر "ارتفع عدد الوفيات الى 717 والجرحى الى 805" في حصيلة جديدة لأسوأ كارثة يشهدها موسم الحج منذ 25 عاما. من جانبه دعا ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف الى فتح تحقيق بعد حادث التدافع الخميس الذي راح ضحيته 717 شخصا خلال اداء شعائر الحج في منى بالقرب من مكةالمكرمة، حسبما اوردت وكالة الانباء السعودية. وتابعت الوكالة ان ولي العهد الذي يتولى ايضا رئاسة لجنة الحج العليا اصدر امره خلال اجتماع طارئ للقيادات الامنية المشاركة في اعمال الحج في مقر وزارة الداخلية بمنى. iframe width="1080" height="608" src="https://www.youtube.com/embed/Ljvqhxv4E8o?feature=oembed" frameborder="0" allowfullscreen وقال الدفاع المدني السعودي في تغريدات متلاحقة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات المصغرة "تويتر" اليوم الخميس، أن التدافع أدى في بداية الأمر إلى وفاة 100 حاج، وإصابة 390 آخرين، قبل أن يعلن الجهاز نفسه في وقت لاحق ارتفاع عدد الوفيات إلى 310، والإصابات إلى 450 حالة وفي بيان اذيع قبل قليل ارتفع عدد القتلى الى 453 قتيلا فيما اصيب 719 حاجا. وأفاد الدفاع المدني أن عمليات الفرز ما زالت مستمرة، وأن فرق الدفاع ما زالت تعمل على "تفكيك الكتل البشرية وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة"، لافتًا إلى نشر "أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف في منى". ويعد هذا أول حادث من نوعه يشهده جسر الجمرات منذ وقوع حادث تدافع في يناير/كانون الثاني 2006، أسفر عن وفاة 362 حاجًا. ويعد ثاني حادث كبير يشهده الحج هذا العام، بعد حادث سقوط رافعة كبيرة، يوم الجمعة 11 سبتمبر/ايلول الجاري، داخل الحرم المكي، الأمر الذي أدى إلى مصرع 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين، بحسب الدفاع المدني السعودي. وجسر الجمرات، يوجد في منطقة منى بمكةالمكرمة، ومخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات أثناء موسم الحج، ويضم جمرة العقبة الصغرى، والوسطى، والكبرى. وبدأ مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به، الذي تقدر تكلفته بنحو 4.2 مليارات ريال (1.7 مليون دولار) عام 2006. ويتكون الجسر، الذي يبلغ طوله 950 مترًا، وعرضه 80 مترًا من أربعة أدوار وطابق أرضي. ووفقًا للمواصفات فإن أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقًا، و5 ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك. ويقع مشعر "منى"، بين مكةالمكرمة ومشعر مزدلفة، على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكةالمكرمة جمرة العقبة، ومن جهة أخرى مشعر مزدلفة بوادي محسر. الحدود – وكالات