قالت مصادر إسبانية إن مدريد رفضت تمتيع 17 شابا صحراويا،فروا بداية السنة الجارية من مدينة العيون إلى جزر الكناري على متن قارب من نوع باتيرا،بحق اللجوء السياسي على ترابها. و قالت هذه المصادر إنه يوجد،ضمن هؤلاء الهاربين من القضاء المغربي،متورطون في أعمال العنف التي شهدها مخيم أكديم إزيك خلال تونبر الماضي. و بررت السلطات الإسبانية رفضها منح هذه المجموعة اللجوء السياسي،بغياب أدلة حقيقية على صحة ادعاءاتهم بأنهم "صحراويون يعانون من الاضطهاد من قبل قوات الأمن المغربية"،بحسب صحيفة وطنية. و ذكرت هذه الصحيفة أن هؤلاء ينتمون الى المليشيات المسلحة التي كانت تتحرك على الأراضي المغربية بتوجيه من البوليساريو إبان الأحداث الأخيرة للعيون،و معظمهم متورطين في عمليات تقتيل بشعة التي طالت رجال الأمن. و ينتظر أن تبادر السلطات القضائية المغربية بمطالبة نظيرتها الإسبانية بتسليمها هذه المجموعة للتحقيق مع عناصرها حول مستوى تورط كل واحد منها في الجرائم البشعة و الأعمال التخريبية التي عرفتها مدينة العيون.