تجددت الاحتجاجات والمواجهات التي تشهدها الجزائر منذ بداية الأسبوع في العديد من المدن الجزائرية، عقب صلاة اليوم الجمعة، التي لم تستطع دعوات خطباء المساجد كبحها، لتستمر موجة الغضب الشعبي في عدة أحياء بالعاصمة الجزائرية، وكذا في كل مناطق الشرق الجزائري والغرب. وانطلقت شرارة الاحتجاجات مباشرة بعد صلاة الجمعة في حي بلكور الشعبي بقلب العاصمة الجزائرية وبأحياء الحميز وبرج الكيفان شرقا، استدعت تدخل قوات الأمن بقوة لتفريق المتظاهرين فيما أشارت مصادر إلى لجوء قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي ما أدى إلى سقوط قتلى وسط المتظاهرين. وأورد موقع الشروق الإلكتروني خبر موجة الاحتجاجات والمظاهرات الحاشدة التي أعقبت صلاة الجمعة، وبالأخص في مدن قسنطينة، سطيف،عنابة وبرج بوعريريج، كما خرج المتظاهرون الى الشارع في عدد من مدن الغرب الجزائري احتجاجا على التهاب أسعار المواد الغذائية، حيث عادت المظاهرات إلى وهران بعد ساعات من الهدوء، كما اجتاحت موجة الاحتجاجات ولايات سعيدة، معسكر و سيدي بلعباس.