أعلن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى ب`"شرطة البوليساريو"، أنه سيغادر صباح اليوم الخميس موريتانيا في اتجاه مخيمات تندوف. وقال لد سيدي مولود، في اتصال هاتفي من الزويرات (موريتانيا) حيث يوجد حاليا، أجرته معه القناة الثانية (دوزيم) وبثته ضمن نشرتها المسائية أمس، "سأتوجه غدا صباحا،أي اليوم الخميس، إلى مخيمات تندوف". وأضاف قائلا "إن المسافة ستكون بعض الشيء طويلة وصعبة"، مشيرا إلى أنه سيزور والدته الموجودة بمنطقة مهيريز، التي توجد في منتصف الطريق من الزويرات إلى مخيمات تندوف. من جهة أخرى، حرص ولد سيدي مولود على التأكيد مجددا على أن قيادة "البوليساريو" تتحرك تحت وصاية الجزائر. وكان السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود قد تعرض هو وعائلته للاختطاف بالسمارة سنة 1979 حيث تم اقتيادهم بالقوة إلى مخيمات تندوف. وقد أعلن السيد ولد سيدي مولود، في ندوة صحفية عقدها في غشت الماضي بمدينة السمارة، عزمه التوجه إلى مخيمات تندوف من أجل مواصلة التعبئة للانخراط في المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة. من جانب آخر،و جه المركز الأورومتوسطي الذي ينشط ببروكسيل،الخميس،نداء إلى البرلمان الأوروبي معه بقية مؤسسات الاتحاد لمطالبته بالتدخل لضمان سلامة الناشط الصحراوي مضطفى سلمى،محملا الجزائر مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له من أذى.