سجل مؤخرا اضطراب على مستوى نقل الغاز من الجزائر نحو اسبانيا عبر المغرب بعد قطع 10 كيلومترات من حبال الألياف البصرية المستعملة في توجيه العملية و ضبطها كتجنلوجيا حديثة بهذا الخصوص،و ذلك عند قرية أبامحمد 65 كلم عن مدينة فاس. وفوضت مهمة تقييم الأضرار و الخسائر الناتجة عن هذا الإضطراب لشركة ''ميتراكاز للعمليات''،التي كان لها الفضل،عبر وسائل رصد متطورة،الكشف عن مكمن ومكان الخلل المذكور. و يزود أنبوب الغاز هذا،الذي أنشأ في إطار اتفاق مغربي جزائري اسباني تحت اسم "غازوديك مغرب أوروبا" بمقدار أكثر من 10 مليار متر مكعب، و البرتغال ب5,2 مليار متر مكعب،كما يستفيد المغرب بكميات من الغاز عقب تعديل بنود اتفاقية سابقة،التي كان يحصل بموجبها على نسبة 10 بالمائة من مداخيل صادرات الغاز الجزائري باتجاه إسبانيا. و تستغل هذه الكمية من الغاز،التي يحصل عليها المغرب مقابل عبور أنبوب الغاز لأراضيه،في تزويد المحطة الكهربائية لبني مطهر،إقليم جرادة بالمنطقة الشرقية للمملكة.