أجرت الحدود المغربية حوارا شيقا مع الزميلة وسيمة بنصالح مراسلة الجزيرة نت،التي برز اسمها،في المغرب و العالم العربي و الإسلامي،بعد الاعتقال الذي تعرضت له،على متن إحدى البواخر التركية التي شاركت في أسطول الحرية. الزميلة بنصالح لا تحسن لغة الخشب،فهي تتحدث بكل جرأة و صراحة.أثرنا معها الرحلة الدامية نحو غزة المحاصرة،و مواجهتها لإحدى المحققات الإسرئيليات،إذ تبين للصحافية الشابة أن ما يقال عن شجاعة الجيش الإسرئيلي مجرد أكذوبة،و نظرة تحدي واحدة قادرة أن تزرع الرعب فيه. كما عرفت قراء الحدود بالإنسان التركي،و الحياة في تركيا،لكونها صحفية مغربية تشتغل بهذا البلد،دون أن تنسى معاناتها مع المؤسسات الإعلامية المغربية،قبل أن تلتحق ببلد أتاتورك،و لم تهضم كلماتها وهي تتحدث عن الإعلام المرئي المغربي،معتبرة إياه مجرد آلة لتفريخ "جيل بيبسي و كوكا كولا". هذا،زيادة على محاور أخرى ستجدونها لاحقا ضمن فقرة ضيف الحدود.