حملت شبكة الجزيرة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية سلامة أفراد طاقمها المرافق ل"أسطول الحرية" وعموم الصحفيين الموجودين على متن السفن المتجهة في مهمة إنسانية إلى قطاع غزة ودعتها لإطلاق سراحهم فورا. وأعربت الجزيرة في بيان لها عن بالغ قلقها لإقدام القوات الإسرائيلية على اعتقال طاقمها الإعلامي المرافق لتغطية فعاليات "أسطول الحرية"، حينما تعرض لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين. وتدعو الجزيرة المؤسسات الإعلامية للضغط من أجل إطلاق سراح الصحفيين وتوفير الأجواء الملائمة لعملهم دون ممارسة أي ضغوط عليهم. ويضم طاقم الجزيرة المرافق لأسطول الحرية ثمانية أشخاص هم المراسلون عثمان البتيري، وعباس ناصر، إضافة إلى محمد فال من قناة الجزيرة الإنجليزية، والمصورون علي صبري، وعصام زعتر وأندريه أبو خليل للقناة الإنجليزية إضافة للمنتج بالإنجليزية جمال الشيال، ومراسلة الجزيرة نت وسيمة بن صالح (مغربية). كما توجد على متن إحدى سفن أسطول الحرية الصحفية المتعاونة مع مدونة الجزيرة توك هيا الشطي. ويرافق الزميل عثمان البتيري (43 عاما) أسطولا لكسر الحصار على غزة للمرة الثالثة، إذ سبق أن اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اعتراضها سفينة روح الإنسانية في 30 يونيو/حزيران 2009 عندما كان ضمن الفريق الذي يغطي سير السفينة إلى جانب الزميل المصور منصور الإبي. وقد واصلت القوات الإسرائيلية حينها اعتقال البتيري لمدة ستة أيام قبل الإفراج عنه وترحيله عبر الأردن. كما سبق للبتيري أن رافق قارب الكرامة لكسر الحصار على غزة في ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى جانب رئيس قسم الحريات وحقوق الإنسان بقناة الجزيرة سامي الحاج، لكن الإسرائيليين اعترضوا القارب وكادوا يغرقونه حيث تعرض لأضرار اضطرته للإبحار صوب مرفأ صور اللبناني. أما الزميل عباس ناصر (34 عاما) فقد سبق له أن غطى الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006، كما كان ضمن طاقم الجزيرة الذي غطى في غزة بعد نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع مطلع 2009. ويعتبر الزميل محمد فال مراسلا ميدانيا غطى لقناة الجزيرة الناطقة بالعربية الكثير من الأحداث من أهمها تسونامي في آسيا وإقليم دارفور بالسودان قبل أن ينتقل للعمل مع قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية. عن الجزيرة نت إشارة: الزميلة وسيمة تعمل مراسلة للجزيرة نت من تركيا