في متغير كبير لاهتمامات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبعد أن ارتبطت كل الأسماء الأجنبية التي روجت لها سابقا كمرشحة لتدريب المنتخب المغربي (مانشيني بالمان سيتي وسباليتي رفقة سان بيترسبورغ الروسي وتجديد طراباطوني وغيريتس على التوالي رفقة إيرلندا والهلال السعودي)، حولت الجامعة بحسب إفادات موثوقة ومؤكدة كما أوردتها الطوطو ميركاتو الإيطالية المعنية بشؤون الإنما تقالات في هذه الفترة اتجاهها صوب المدرسة الأمريكية اللاتينية وتحديدا صوب الطانغو الأرجنتيني، إذ وفي سبق تنفرد به المنتخب أصبح دانييل باساريلا أحد أبرز اللاعبين والأسماء في تاريخ الكرة الأرجنتينية موضوعا على رأس الإهتمامات، ويحظى بمتابعة قوية وتأييد كبير من بعض الأعضاء الجامعيين النافذين•• باساريلا المزداد في 25 ماي 1953 والملقب بالمحارب أيام كان لاعبا، والذي بدأ مساره لاعبا بسارامينطو من 74 إلى 82 ومنها أول خطوة في مساره الإحترافي بالكالشيو الإيطالي رفقة فيورنتينا من 1982 إلى 1983 قبل أن ينتقل للعب بالإنتر لسنتين بعد أن فاز رفقة المنتخب الأرجنتيني للمرة الثانية بالمكسيك بكأس العالم بعد اللقب الأول سنة 1978 ببلاده، وليغير الإتجاه صوب التدريب حيث ارتبط بفريق ريفر بلات بين 1989 و1994 والذي حقق معه العديد من الألقاب، ثم الإشراف على المنتخب الأرجنتيني بعد المشاركة في مونديال أمريكا لغاية كأس العالم الأخرى 1998 بفرنسا، وقد ترك منتخب الطانغو عقب هدف بيركامب الهولندي والخروج من الدور الثاني، وقاد المنتخب الأرجنتيني الأولمبي للميدالية الفضية بأطلنطا، كما يحفل سجله التدريبي بأنه قاد المنتخب الأوروغوياني ما بين 1998و2001 ، وإتجه لتدريب نادي بارما ومنها لمونطيري المكسيكي وديبورتيفو ثم تدريب كورينتيانس البرازيلي والعودة لتدريب الريفر• باساريلا لعب رفقة منتخب الطانغو 70 مباراة وسجل 20 هدفا في مساره، غير أن تاريخ المنتخب يذكر له العديد من المحطات المثيرة للجدل منها خلافه مع النجوم، أبعد ريدوندو وباتيستوتا بعد رفضهما قص الشعر وكذلك مارادونا• وبعد باساريلا وفي ظل إصرار الجامعة على المدرسة الأرجنتينية يأتي كارلوس بيانكي ثانيا على القائمة، هداف نادي ريمس سنوات 1974 و1976 و1977 وكذلك باريس سان جيرمان 1978و1979 والفائز بالعديد من الألقاب رفقة بوكاجونيور محليا وبكأس ليبيرتادوريس هو الإسم الثاني بعد المشاكس باساريلا• وبهذا يتواصل مسلسل البالونات الهوائية التي تقف أمامها جامعة الفهري صامتة ولا تحرك عبر ناطقها الرسمي ساكنا لتحديد الذي تريده للمرحلة المقبلة بوضوح، سيما وأن رئيس الجامعة وعد بتسمية المدرب الجديد خلال الأسبوع القادم• فأي هدايا رأس السنة التي ستقدمها لجمهور مل حكاية التسويف والتبشير؟ المنتخب المغربي