حاول نجل جنرال جزائري، اقتحام مبنى رئاسة الجمهورية الجزائرية بواسطة سيارة مصفحة،إلا الحرس الجمهوري تصدى للسيارة عند اقترابها من المبنى الرئاسي و اعتقل ابن المسؤول العسكري. وذكر مصدر صحفي أن سيارة من صنع ألماني اقتحمت حي المرادية بسرعة فائقة، متوجهة إلى قصر الرئاسة وبداخلها شخص واحد،لاحقتها سيارة تابعة للحرس الرئاسي و قامت بإطلاق النار عليها وتوقيف سائقها،بعد أن وقف محرك السيارة،و حاول أن يلج باب الرئاسة مهرولا. و السائق ماهو إلا ابن الجنرال المتقاعد محمد عطايلية، المفتش العام السابق لوزارة الدفاع، الذي كان ينتمي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد (1979 - 1992)، إلى ما يعرف ب«صانعي الرؤساء»، في إشارة إلى رجال العسكر الذين كانوا يديرون دفة الحكم في الظل،حيث كانت الصحافة الدولية تحصرهم في "سبعة جنرالات يحكمون الجزائر. و أٍرجع التصرف المتهور لابن الجنرال إلى غضبه الشديد و عدم تقبله لقرار إغلاق مطعم في ملكه.و أردا بذلك أن يحتج على طريقته مستعملا الوسائل الكبرى،إلا أن الحرس كان له بالمرصاد. و أضاف ذات المصدر إن الجنرال عطايلية يعد من أنصار ع العزيز بوتفليقة،غاب اسمه عن دواليب الساحة العسكرية الجزائرية بذهاب الرئيس السابق الشاذلي بن جديد مع مطلع عقد التسعينات،واحترف الأعمال والتجارة إلى جانب أبنائه،حيث أصبح يملك استثمارات مهمة.