اعتبر مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، أن فريقه مطالب بتزكية نتيجة التعادل الإيجابي (1-1) التي كان قد حققها يوم 23 ماي الماضي أمام نظيره التونسي بالملعب الأولمبي بسوسة برسم ذهاب تصفيات الدور الأول لبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين لكرة القدم (منطقة الشمال). وقال الحداوي، في لقاء صحفي عقده بعد ظهر أمس الأربعاء بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة (ضاحية سلا) بمعية الطاقم المساعد (سهيل والوركة) واللاعبين عادل كروشي ومحمد أولحاج، إن نتيجة مباراة الذهاب وإن كانت "إيجابية ومشجعة" فإنها غير "مطمئنة" مؤكدا أنه "علينا أن ننسى الجولة الأولى ونلعب الجولة الثانية والحاسمة بكل ما يلزم من حزم وجدية لانتزاع بطاقة التأهل لنهائيات البطولة الإفريقية". وأضاف الحداوي "لا ثقة زائدة ولا استهانة بالخصم ولا إعطاءه حجما أكبر من حجمه. حظوظنا لحد الآن متساوية وإن كان لنا امتياز الهدف المسجل خارج الميدان ولعب مباراة الإياب أمام جمهورنا". واعتبر أن مباراة الإياب، التي ستقام بعد ظهر يوم السبت القادم بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء (الساعة الخامسة)، ستكون "أقوى وأصعب بالنسبة للفريقين". وأكد مصطفى الحداوي جاهزية الفريق الوطني المغربي وعزمه الراسخ على كسب بطاقة التأهل لنهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين "السودان 2011" ليكون هدية آخر الموسم لكرة القدم الوطنية".