تنفيذا لتعليمات ملكية قامت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون،فور الإعلان عن إعتداء لجيش الإسرائيلي على أسطول المساعدة الإنسانية، "بالتحريات الضرورية والاتصالات الملائمة للتعرف على هوية المواطنين المغاربة الذين شاركوا في هذه العملية الإنسانية وتقديم المساعدة لهم " . و في بلاغ لها،قالت الخارجية،"هذا العمل مكن من التعرف على هوية سبعة مواطنين مغاربة, كانوا قد أنزلوا،مع العديد من المواطنين من جنسيات أخرى،من قبل السلطات الإسرائيلية". و ذكر البلاغ أن الرباط و عمان يتعاونان لنقل جميع المغاربة إلى عمان,لنقلهم في ما بعد إلى بلدهم المغرب. و حددت مصادر عدد المغاربة الذين أوقفتهم السلطات الإسرائيلية في سبعة أشخاص،وقالت مصادر أخرى غير مؤكدة أن مواطنة مغربية مقيمة ببلجيكا لقت حتفها على إثر هذا الاعتداء،في حين أفادت مصادر صحفية بلجيكية أن كل مواطنيها،بما فيها تلك التي قيل عنها أنها لقيت ربها،يوجدون على قيد الحياة.