قررت مجموعة من المغاربة الناشطين على الشبكة العنكبوتية تنظيم وقفة رمزية يومية، أمام البرلمان، في الرباط ابتداء من يومه الأربعاء 26 ماي، على الساعة السادسة والنصف إلى حدود 04 يونيو تكون عبارة عن إعادة تمثيل إعتداء هشام الناصري، ابن خالد الناصري، وزير الاتصال المغربي والناطق الرسمي باسم الحكومة... وأطلقت هذه المجموعة، التي تتشكل من فاعلين حقوقيين ومناضلين يساريين، وفاعلين جمعويين وجامعيين، على نفسها "مغاربة من أجل العدالة"، وفي تبيانها لمبررات الدعوة إلى هذه الوقفة، جاء في ورقة توضيحية،عمم نشرها، على نطاق واسع، أنه "كما في علمكم قد قام هشام الناصري ابن وزير الاتصال خالد الناصري بضرب مواطن، أمام البرلمان، ليلة الخميس الماضي، بآلة حادة على الرأس بسبب خلاف حول السياقة... فحضر سيادة وزير الهدرة وأنقذ ابنه من المتابعة القضائية في انتهاك واضح للقانون، ودون مراعاة للمسطرة القانونية..وتم إطلاق سراح ابن الوزير وإجبار الطبيب المصاب علىالتنازل عن المتابعة، تحت الإكراه...الطبيب يسامح شغلو هذاك؟ نحن مع رد الاعتبار للعدالة المغربية. وأوضح الداعون إلى الوقفة أن هدف تنظيمها سيكون من أجل عدالة مستقلة، ومن أجل مساواة المواطنين أمام القضاء، معتبرين أن الحضور المكثف إلى هذه الحركة الاحتجاجية هو"تنديد بخرق القانون من طرف أبناء المسؤولين والجهات النافذة في المغرب"، ومن أجل رد الاعتبار للعدالة المغربية، وكرامة المغاربة الغالية. وكان بعض المغاربة ممن استهجنوا تصرف ابن الوزير وموقف والده الخارق للقانون، قد أنشأواصفحة،على موقع الفايسبوك، أسموها "خالد الناصيري سير فحالك"، طالبوا فيها برحيل الناصري من الحكومة، ومحاكمته نظرا لعرقلته تنفيذ القانون، والسير العادي للعدالة، واستغلاله للنفوذ، وعرقلته السير العادي للعدالة، ومحاكمة ابنه نظرا لفعلته الشنيعة، وداعيين "الفايسبوكيين" المغاربة إلى الانضمام إلى هذه الصفحة، الذي وصل عدد منخرطيها إلى حوالي ثلاثة آلاف، حتى حدود منتصف نهار يومه الأربعاء 26 ماي الجاري، وفي ظرف قياسي، لآيتعدى 48 ساعة. Heure de début : mercredi 26 mai 2010, à 18:30 Heure de fin vendredi 4 juin 2010, à 09:30 Lieu : وقفة رمزية أمام البرلمان:إعادة تمثيل إعتداء ابن الوزير