وصف حميد شباط،عضو اللجنة التنفيذية في حزب الاستقلال،زميله في حزب علال الفاسي،وزير النقل و التجهيز كريم غلاب، "بالنصف استقلالي، ونصف أشياء أخرى"،في إيحاء أن الوزير تربطه مع الكرسي أهداف شخصية أكثر ما هي قناعات حزبية،حيث أوضح أن غلاب غير مستعد لمغادرة الحكومة حتى في حالة خروج الحزب الوردي منها. و تنضاف هذه الخرجة للكاتب العام للاتحاد العام للشغالين إلى خرجات سابقة،وقفت عندها الصحافة المغربية كل على طريقته،و كانت آخرها هجومه الناري على حزب صديق الملك "الأصالة و المعاصرة"،إلا أن الوزير الأول عباس الفاسي صرح أن تصريحاته شباط تلزمه لوحده و لا تعني في شيء مكونات حزب الاستقلال. و من جانب آخر سجل نفور للقيادات الاستقلالية من اللقاء التواصلي لنقابة شباط و الذي نظمه بمعقله بالعاصمة العلمية فاس،ما يشير إلى أن علاقة عمدة فاس بالحزب الاستقلالي تشهد في الوقت الحالي نوعا من التوتر،يمكن أن تفرز مفاجآت غير سار في أوساط الاستقلاليين مستقبلا. و كانت مصادر صحفية مغربية أشارت إلى أن القضاء المغربي بمدينة فاس،وجه استدعاء لعمدة المدينة للاستماع إليه في قضية مستشار محسوب على صفه متابع في قضية معمارية تعود إلى سنة 2007، إلا أنه تخلف عن الحضور ما استدعى تغريمه من طرف الحكومة ب 3000 دهم،كما طالبت الأخيرة باستدعائه ليوم 6 يوليوز،و في حالة تغيبه هذه المرة ستستعمل القوة العمومية في حقه لإحضاره إلى الجلسة.