تجربة جديدة و فريدة من نوعها تخوضها ثانوية الموحدين التأهيلية بخريبكة بتعاون مع النيابة الإقليمية و جمعية الاباء , استطاعت النجاح فيها بفضل منظميها والساهرين عليها الأخ مصطفى أكويس و الأستاذة القديرة بهيجة فكاك إلى جانب المهتمين و المهتمات من داخل و خارج الثانوية. إنها مبادرة ستلعب دورا مهما في تعزيز و إرساء بل و إرغام المؤسسات التعليمية على الاهتمام بالصورة كأداة فعالة في التعلم والتربية وتوثيق الأنشطة المتنوعة و المختلفة لتستفيذ منها الأجيال القادمة و تؤرخ لمرحلة من تاريخ الثانوية و العاملين و المتعلمين بها.إنها إذن فكرة ليس أمام المهتمين بشؤون التربية و التعليم إقليميا وجهويا , وباقي الفاعلين في الحقل السينمائي و السمعي البصري إلا أن يدعموها بكل ما لديهم من خبرات في المجال لأنها جرأة و مغامرة سار فيها أناس يريدون لها الاستمرارية و تحقيق الأهداف التي ولدت منأجلها , فلهذا فقد أصبحت الأن مسؤولية الجميع للدفع بهذا المولود الجديد الذي ازدان به فراش مدينة العمال خريبكةالمدينة التي أحببتها كثيرا.بقي لي أن أشيد بحسن الاستقبال و الضيافة التي حظيت بها من طرف المنظمين الذين ما وسعتهم سعادة بحضوري كممثل عن جمعية الفن السابع والمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات. لأتمنى لكم التوفيق و منا لكم ألف تحية محمد بلحديوي بالنيابة عن باقي أعضاء ج ف س ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر عند الاستفادة