نظمت بقاعة الأفراح بخريبكة ( القاعة الجميلة التي لو أتيح لها التعبير لقالت الكثير عن السينما وعن الأفلام التي مرت بداخلها ) على الساعة السابعة مساء الخميس 26 فبراير 2009 أمسية فنية ونقدية حول فيلم "إزوران" الجذور لمخرجه عز العرب العلوي لمحرزي باشتراك المصلحة الاجتماعية للمكتب الشريف للفوسفاط وجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة. إن جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، جمعية أسست حديثا لخدمة الثقافة و لتكميل المهرجانات الأخرى _ كمهرجان السينما الإفريقية و مهرجان عبيدات الرمى _ في مدينة خريبكة وهذا الحدث الثقافي يتوخى بعدا علميا وتواصليا وتنمويا. واختيار الفيلم الوثائقي جاء كأداة تربوية وتعليمية وعلمية وفنية وتاريخية وجمالية... والفيلم الوثائقي يطرح أولا "الوثيقة" ويؤمن بأهمية دور الصوت والصورة في صيانة ذاكرتنا الوطنية والعربية والعالمية بكل روافدها المتعددة. وفكرة الفيلم الوثائقي فرصة للتحاور والتواصل بين المغاربة وبين المغاربة والأجانب، ضيوف المهرجان.
يعد فيلم "إزوران" من الأفلام المغربية القصيرة التي عرفت بالمغرب وجعلته في الصدارة فقد شارك في أكثر من مهرجان وطني ودولي وحاز على جوائز عدة في هذه المهرجانات.ولا يزال يشارك في المسابقات وصور المخرج عز العب العلوي لمحرزي فيلمه "إزوران" أي الجذور بمجموعة من المدن المغربية والتي أراد أن يعبر على أنها رحلة بالصورة مع مشاهد جميلة وخلابة ممتزجة بقسوة الطبيعة وخاصة جبال الأطلس التي تحمل في طياتها تاريخ وجذور وهوية المغرب العريق. و فيلم "إزوران" فيلم يشاهد ولا يحكى وهو غني بالمعاني والدلائل السيميولوجية ممثلة في الصورة و الموسيقى عوضت و أنست المشاهد الصوت وتلا العرض مداخلات كل من الدكتور الحبيب الناصري و الأستاذ حسن مجتهد و الأستاذة فاطمة اكودان و الأستاذ عز الدين الوافي و مداخلات جد مهمة من طرف الحضور من نقاد ومهتمين بالسينما أجاب عنها الأستاذ عز العرب العلوي لمحرزي في مدينة خريبكة بين أحضان جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة والمصلحة الاجتماعية للمكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة. الدكتور بوشعيب المسعودي