[الأقصى يسكن الأقصى]في إطار الحملة الدولية لكسر حصار القدس الشريف نظمت جمعية الحوار بمدينة الرشيدية نشاطا ثقافيا وفنيا متميزا تمثل في عرض الشريط الوثائقي المغربي»الأقصى يسكن الأقصى« لمخرجه عبد الرحمان لعوان ومن إنتاج شركة» أسطرلاب للإعلام« وذالك مساء يوم 08/06/2012 بغرفة التجارة والصناعة . يتناول الشريط حضور وبصمات المغاربة المتعددة في القدس الشريف منذ الفتح الإسلامي. وقد تابعه جمهور غفير من أبناء المدينة تفاعل مع وقائعه وأحداثه، بعد ذالك فسح المجال للمناقشة، فتناول الكلمة مخرج الشريط الذي بسط أطوار ومراحل إنتاج هذا الشريط وكذا الصعوبات والعراقيل التي اعترضت مراحل الإنتاج واستثمر هذه المناسبة لتقديم فريق العمل للجمهور الذي صفق له بحرارة. ومن أبرز المداخلات التي نوهت بهذا المجهود الفني مداخلة الأستاذ "عمرو" الذي أكد على أهمية الشريط ودعا في كلمته إلى إيجاد أشكال وصيغ لتعميم مشاهدة الشريط عبر القنوات التلفزية وشبكة الانترنيت وغير ذلك، أما مداخلة الناقد والمخرج السينمائي عامر الشرقي فقد نوه بالعمل المبذول وأكد على أن الشريط الوثائقي "الأقصى يسكن الأقصى"يعد وثيقة مهمة في موضوع الذاكرة الجماعية للمغاربة وأشار إلى أن الشريط توفق على المستوى الفني في اختيار الصوت والصورة والموسيقى، كما أشاد بالبناء الدرامي للفيلم من خلال تسلسل وتكامل أفكاره ومشاهده أثناء الانتقال من ضيف لآخر ونوه ببداية ونهاية الشريط التي ركزت على السؤال والنداء .وفي آخر كلمة تمنى الناقد والمخرج عامر الشرقي أن يعرض هذا الشريط في باب المغاربة بالقدس، وأكد على ضرورة المرافعة الشعبية من أجل تعميم مشاهدة الشريط في القنوات المغربية. بدوره نوه المخرج و السيناريست الأستاذ بن علي بهذا العمل مستحضرا طبيعة المتاعب التي ترافق مثل هذه الانتاجات. عن مكتب جمعية الحوار. خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة