نتشرف بدعوتكم لحضور لقاء "سينمائيون ونقاد" الذي ينظم هذه السنة في إطار الدورة 18 لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط تحت عنوان: حكيم بلعباس: مشروع سينما جديدة؟ حوار مباشر ومفتوح بين النقاد المغاربة والمخرج حكيم بلعباس في جلستين: الخميس 29 مارس 2012 دار الثقافة بتطوان الجلسة 1 ( التاسعة والنصف صباحا ) حمادي كيروم، فاطمة إغوضان، محمد بلفقيه، محمد البوعيادي، سعيد شملال ومحمد اشويكة الجلسة 2 (الثالثة والنصف زوالا) بوشتى فرقزايد، الحبيب الناصري، محمد اشويكة، مولاي ادريس الجعيدي و حميد اتباتو ------------------------------------- حكيم بلعباس: مشروع سينما جديدة؟ الخميس 29 مارس 2012 دار الثقافة – تطوان أهداف اللقاء: - فتح حوار مباشر بين المخرجين المغاربة ونقاد السينما - تطوير الممارسة النقدية - ردود المخرج محور اللقاء - طبع ونشر المداخلات - إشراك الجمهور في مناقشة تجربة المخرج -------------------------------------------------- لماذا حكيم بلعباس ؟ تعيش السينما المغربية في العشر سنوات الأخيرة مجموعة من التحولات نتيجة تضافر عوامل مرتبطة بالتطور الحاصل في كم الإنتاج من جهة وأيضا بتنوع الفضاءات المعيشية للمخرجين المغاربة حيث تسمح لهم هذه الفضاءات بابتداع أساليب مختلفة في الكتابة السينمائية حكيم بلعباس من المخرجين الشباب، ولد سنة 1961، بدأت تظهر ملامح من تجربته السينمائية وهي مطبوعة بفضاءين: فضاء أبي الجعد وفضاء شيكاغو: فضاء أبي الجعد الذي امتلك مخيلته في غالبية الأفلام التي أخرجها إلى حد الهوس، إذ تجد نفسك، كمشاهد، مقتحما عوالم مدينة تعج بصور وأصوات آدميين هم بين منزلة الاعتزاز بالذات والمكان ومنزلة الشعور بالإحباط من الظروف المحيطة بهذه الذات وهذا المكان. فضاء شيكاغو ، حيث درس ومارس السينما، سمح للمخرج أولا بأخذ المسافة الضرورية الواجب توفرها بين الفنان ومواقع اشتغاله من جهة، وثانيا بصقل حرفيته عن طريق الاحتكاك المباشر واليومي بتجارب أخرى مختلفة ومتعددة وغنية وثالثا باختبار درجة وقوة أطروحاته عندما يكون أمام طلبته في حجرات التدريس طبعا لا يمكن الحديث عن حكيم بلعباس دون الحديث عن نوع سينمائي مقهور عندنا لاعتبارات كثيرة ألا وهو الفيلم الوثائقي. كيف يشتغل حكيم بلعباس على الوثيقة؟ كيف ينطلق منها لينتهي إليها؟ البؤر المتوترة فيها والبؤر الحميمية؟ البناء الدرامي في وثيقة حكيم؟ درجة الصدق ودرجة الكذب؟ خيوط الجد وخيوط اللعب؟ كلها أسئلة وغيرها تجعل متن حكيم بلعباس موردا غنيا للبحث والدراسة على المستويين العمودي والأفقي لأفلامه. إن لقاء حكيم بلعباس بالنقاد سيسمح بالوقوف على تجربة جديدة في الكتابة السينمائية المغربية وهي في طور التأسيس كما سيسمح بتقديم أجوبة عن أسئلة ظلت معلقة حول الغموض المحيط بهذه التجربة منذ أن اصطدم بها الجمهور عند مشاهدة "خيط الروح" سنة 2004 مرورا ب"أشلاء" سنة 2009 و"شي غادي شي جاي" سنة 2012 دون إغفال مضامين درس السينما الذي كان المخرج قد قدمه في الدورة الأخيرة لمهرجان الفيلم المتوسطي بطنجة في أكتوبر 2011. خليل الدمون الجمعية المغربية لنقاد السينما خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة