- بعد مشاركة نادي "الفن السابع" بسطات في الدورة الثامنة عشر للمجلس الوطني للجامعة الوطنية للأندية السينمائية (3-9-2006) و الذي انعقد ثمانية أشهر بعد الجمع العام الأخير ، و بعد إ ِّطلاع النادي خلاله على برنامج عمل المكتب الجامعي الجديد و تدابيره لإخراج ج.و.أ.س.م من فشلها و فوضاها، - و اعتبارا لكون النادي عمل منذ 16 سنة بانضباط كبير داخل الجامعة ، تارة لمفرده و تارة أخرى رفقة كل من نادي التواصل السينمائي ببرشيد و النادي السينمائي بخريبكة ، على اقتراح أوراق عمل تتعلق بإصلاح شامل للجامعة (ج.و.أ.س.م) من أهمها : مشروع استضافة النادي لتكوين تنظمه الجامعة لفائدة مسيري الأندية السينمائية في موضوع تدبير الشأن الجمعوي يؤطره أساتذة جامعيون ، و هو مشروع تم تبنيه خلال الدورتين الثالثة عشر و الرابعة عشر للمجلس الوطني دون أن يقوم المكتب الجامعي بأية خطوة لتفعيله. مشروع الخطة الوطنية للإصلاح الشامل ، وهو مشروع تم تبنيه بقرار ملزم من المجلس الوطني في دورته الخامسة عشر و لم يلتزم المكتب الجامعي بتنفيذه. مشروع إحداث لجنة وطنية مستقلة عن المكتب الجامعي تعمل على صياغة تصور إصلاح شامل للجامعة يعيد الحياة إليها و يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها الثقافية – السينمائية ، مشروع تم تبنيه خلال الدورة السادسة عشر للمجلس الوطني مع إحداث لجنة وطنية تتكون من أربعة أعضاء ، لكن سرعان ما بدأت محاربتها بشتى الوسائل و تبين مرة أخرى عدم التزام المكتب الجامعي بقرارات المجالس الوطنية. وبعد تقديم اللجنة لتقريرها خلال دورته السابعة عشر تم تجاهل الخلاصات والتوصيات التي تضمنها. وبعد استقالة أعضاء اللجنة لم يقدم لا المكتب الجامعي ولا باقي الأندية تصورا بديلا لإصلاح يقر الجميع بضرورته وعادت الممارسة إلى الارتجال و الفوضى . - و اعتبارا للمواقف البناءة التي عبر عنها النادي خلال الجمع العام الأخير و المتشبتة بالإصلاح الشامل كخيار وحيد لرد الاعتبار للجامعة و عملها الثقافي ، و تحذيره المستمر من مغبة استمرار الجامعة في مغالطة ذاتها و شركائها التقليديين. - ونظرا لتجاهل المكتب الجامعي الحالي ضمن برنامجه لضرورة إخراج الجامعة من الوضع الذي توجد عليه و إصراره على الاستمرار في التمويه و التسويف ، و هروبه إلى الأمام بتقديم مشاريع لا تتوفر الجامعة على شروط إنجاحها. - و نظرا لاستمرارالتفكك في تسييرالمكتب الجامعي و العمل خارج المرجعيات الديمقراطية و هيمنة المبادرات الفردية المنتفعة و عدم تحمل الرئيس السابق/الحالي لمسؤولياته. - و رفضا لإعادة إنتاج الفشل الذي كرسته المكاتب الجامعية الأخيرة بعدم قدرتها على تتبع و تأطير عمل الأندية و عدم تحميل المسؤولية للأندية المنخرطة و دفعها للالتزام بضوابط النصوص التنظيمية وتشجيعها على العمل الثقافي المتميز. - و رفضا من النادي المصادقة على اختلالات مقصودة و انتهازية مكشوفة لجل أعضاء المكتب الجامعي إتضحت أكثرمن مرة في السلوكات اللاقانونية و اللاأخلاقية كاتخاذ مبادرات خارج صلاحيات المجلس الوطني و السكوت عن مبادرات فاشلة و تسخير الجامعة سريا لخدمة أطراف أخرى. - و إيمانا من النادي بضرورة مواكبة و مواجهة الأسئلة المتجددة بفعل تطور العالم و المرتبطة بالتدبير الجمعوي و الإبداع السينمائي و الهوية الثقافية و توظيف التكنولوجيات الحديثة و التواصل مع أجيال ترتبط بالصورة بعلاقات مختلفة عما كانت عليه أجيال العقدين الأوليين من عمر الجامعة. فبقياس ثقل الاعتبارات الموضوعية السالفة الذكر والتي سجلها نادي "الفن السابع" بسطات على امتداد 16 سنة من العمل الملتزم و البناء ، وانطلاقا من المبادئ المرجعية الأساسية التي أطرت ولا زالت تؤطر فعل الجامعة مبدأ و قانونا ، يؤسف النادي الإعلان عن قرارالانفصال عن الجامعة الوطنية للأندية السينمائية و سيستمر النادي في العمل المستقل الوفي للروح التي تأسست عليها الجامعة و الأهداف الجوهرية التي عملت من أجلها. نادي "الفن السابع" سطات خاص ب: ''الفوانيس السينمائية''