نظمت سفارة فلسطين بالمغرب، مساء أمس الجمعة بالرباط، لقاء لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وبهذه المناسبة، قال سعد الدين العثماني، في كلمة له، إن "موقف المغرب الرافض لما يقع من اعتداءات على الفلسطينيين هو موقف ثابت للمملكة، ملكا وحكومة وشعبا، يعكسه نبض الشارع في مختلف المناسبات وفي المسيرات التضامنية ". وأبرز رئيس الحكومة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، لا يتردد في كل المناسبات وفي المحافل الدولية عن الدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف. وأشار، في هذا الصدد، إلى الرسالة التي وجهها اليوم جلالة الملك، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وهي الرسالة التي دعت إلى الحفاظ على وحدة القدس الشريف وعلى البعد الروحي والمكانة المتميزة للقدس كمدينة للسلام. كما وجه رئيس الحكومة التحية لكل الشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم الذين يقفون إلى جنب الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه في "كل قارة هناك أحرار يعر فون بهذا الحق ويدافعون عنه، لقد دافع عن الأرض الفلسطينية أناس من مختلف بقاع العالم". ودعا أيضا إلى "التحلي بالأمل مادام هناك أناس يناضلون في سبيل الحق"، مؤكدا أنه "لا خوف على الشعب الفلسطيني، مادام هناك فلسطينيون وفلسطينيات متشبثون بقضيتهم العادلة". من جهته، أكد السفير الفلسطيني بالرباط السيد جمال الشوبكي، أن هذا اليوم العالمي يمثل مناسبة للتذكير بالحقوق غير القابلة للتصرف لفلسطين، وكذا بالسيادة الوطنية وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. كما أشاد السيد الشوبكي بالمغرب وبدوره الدائم في دعم القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الاحتلال وإرساء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، قال رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بنجلون الأندلسي إن هذا اليوم العالمي يؤرخ لمجموعة من القرارات الأممية بشأن وضعية اللاجئين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبرا عن استنكاره لعدم متابعة وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة وهو ما يستفيد منه أعداء المقاومة الفلسطينية. وجرى هذا اللقاء بحضور العديد من الشخصيات من عالم السياسة والدبلوماسية والإعلام. المصدر: و م ع