نجح حوالي 153 شخصا في عبور السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة سبتةالمحتلة، كما تم اخضاع ما بين 5 و6 من ضباط الشرطة الإسبانية للرعاية الصحية بعد إصابات طفيفة، جراء اجتياح جماعي لمهاجرين أغلبهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وأحبطت السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية محاولة وصول حوالي 400 مهاجر غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى مدينة سبتة، عبر مركز بليونش، رغم أن بعض المهاجرين، ومعظمهم من غينيا كوناكري، تمكنوا من دخول المدينة عبر تسلق السياح الحدودي. وأصيب على اثر هذه المواجهات مع السلطات، تسعة مهاجرين بجروح طفيفة، نقلوا على اثرها إلى مستشفى مدينة الفنيدق لتلقي الاسعافات الضرورية. وألقت قوات الشرطة، القبض على 90 مهاجراً، مثلو أمام أجهزة الأمن، بينما تستمر عمليات البحث عن مهاجرين آخرين. ويعد هذا الحادث، أول اجتياح جماعي للمهاجرين للسياج الحدودي لمدينة سبتة في عام 2019، بعدما شهدت المنطقة الحدودية مع المدينة في 21 أكتوبر 2018 ، في حوالي الساعة التاسعة صباحًا، محاولة أزيد من 300 مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء عبور السياج الحدودي تمت اعادة 141 منهم الى بلدانهم الأصلية.