أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، أن طموح تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة تنفيذا للإرادة الملكية، هو نفس الطموح الذي قاد حكومته إلى تنزيل المشروع الملكي الثوري للدعم الاجتماعي المباشر. وكشف أخنوش، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه اليوم السبت 11 يناير 2025، أنه خلال السنة الجارية، سيتم الرفع من قيمة التعويضات ليبلغ إجمالي ميزانية برنامج الدعم الاجتماعي المباشر للأسر 26,5 مليار درهم. وأبرز أن هذه الأسر، ستستفيد ضمنها بشكل خاص النساء الأرامل، منددا بمن يتاجرون في هذه الفئة سياسيا. وأضاف أن الحقيقة التي تزعج البعض هي أن الحكومة تمكنت من مضاعفة عدد الأرامل المستفيدات من الدعم بحوالي 6 مرات. بالأرقام، قال أخنوش، إنه الحكومة عند تقلدها لمهامها وجدنا أقل من 70 ألف أرملة يستفدن من الدعم، بينما وصل عدد هؤلاء المستفيدات اليوم إلى أكثر من 400 ألف من النساء المسؤولات عن الأسر. وأوضح المتحدث، أنه من ناحية التعويض المادي، فقد كانت الأرامل يحصلن على 350 درهما عن كل طفل، وخلال هذا العام سنرفع هذا المبلغ إلى 375 درهما، وخلال العام المقبل سننتقل إلى 400 درهم عن كل طفل، مع 500 درهم كأقل تقدير. أفاد أه بالنسبة للأرملة التي تتكفل بطفلين اثنين فإنها تحصل على دعم قدره 700 درهم، أما ذات ال 3 أطفال فتحصل على مبلغ 1.050 درهما، وفي سنة 2026 سيصل مبلغ هذا الدعم إلى 1.200 درهم، مشددا على أن هذه معطيات لا تترك أي مجال للمزايدات التي يعرف المغاربة حقيقتها وخلفية من يثيرونها.