استعرض شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم السبت في ختام الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، يومي 13 و14 شتنبر الجاري بأكادير، مجموع المرجعيات الإصلاحية للتعليم، حيث يعد التعليم من بين الأهداف الأساسية للأحرار. وتحدث عن وضع وزارته لخارطة طريق ركزت على عدد من الأهداف الأساسية، منها نقص الهدر المدرسي وتمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية وتمتيعهم بمدارك التفكير النقدي والرفع من مهاراتهم وقدراتهم، هذه الخارطة ليست في الأوراق فقط بل إن الإصلاح والتحول في التعليم، دخل إلى القسم وله تأثير على تعلمات التلاميذ وهذا راجع إلى الدينامية في تجويد التعليم الأولي ومدراس الريادة وتوسيع عدد مدارس الريادة الابتدائية والإعداديات. واستطرد بالقول: "نحن ذاهبون في اتجاه تحقيق الأهداف التي سطرتها خارطة الطريق من داخل الأقسام والمؤسسات، وهذا لن يتحقق لولا تعبئة رجال ولنساء التعليم، والجعل من هذه المهنة، مهنة جذابة من خلال التكوين الأساس والتكوين المستمر وجعل ظروف عمل رجال ونساء التعليم تنعكس على الأهداف التي سطرناها". وأكد أن الاهتمام بما يجري داخل المدرسة، نابع من اعتبارها فضاء للتأقلم مع ما هو مجالي، وتطوير العلاقات بين الطاقم الإداري والتربوي للاشتغال كطاقم واحد يهتم بالتلميذ.