تمكنت فرق الإنقاذ، يوم الخميس، من انتشال جثة خامسة من حطام يخت فاخر غرق قبالة سواحل صقلية، فيما لا يزال البحث جاريًا عن شخص سادس مفقود. يأتي ذلك بينما يواصل المحققون محاولاتهم لكشف ملابسات الغرق السريع لليخت. الجثة تم نقلها إلى الشاطئ في ميناء بورتيشيلو بواسطة أطقم الإنقاذ، فيما استمر الغواصون في عمليات البحث تحت الماء على عمق 50 مترًا، في ظل عدم وجود أي إشارات على الحياة منذ بدء البحث الذي استمر أربعة أيام. اليخت الذي يحمل اسم "بايزيان" ويرفع العلم البريطاني، يبلغ طوله 56 مترًا، وكان قد غرق في ساعة مبكرة من يوم الاثنين، عقب تعرضه لعاصفة شديدة وهو على بعد كيلومتر واحد من الشاطئ. بحسب مصادر من الحماية المدنية، يُعتقد أن اليخت تعرض لإعصار فوق الماء، مما أدى إلى غرقه بسرعة، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس. من بين المفقودين الستة كان قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وابنته البالغة من العمر 18 عامًا، بالإضافة إلى زملاء له كانوا قد دافعوا عنه مؤخرًا في محاكمة فيدرالية أمريكية بتهم تتعلق بالاحتيال.