افتتحت اليوم الأربعاء بصفرو فعاليات الدورة السادسة عشرة من ملتقى التوجيه المدرسي والمهني التي تنظمها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع جمعية التوجيه المدرسي والمهني، فرع صفرو. وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع المجلس الإقليمي لصفرو، تحت شعار "التوجيه المدرسي والمهني دعامة أساسية لإنجاح مشروع المؤسسة المندمج" مناسبة لتمكين تلاميذ السنة الثانية بكالوريا من الاطلاع على مسارات التكوين العالي المتاحة ما بعد البكالوريا. ويتيح الملتقى للتلميذات والتلاميذ التعرف عن كثب على مختلف المسارات وفرص التكوين المتاحة ما بعد البكالوريا، من خلال التواصل واللقاء المباشر مع ممثلي الجامعات والمعاهد والمدارس ومؤسسات التعليم العالي سواء العمومية أو الخاصة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو، محمد كليل، أن الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي يندرج في سياق مواصلة تنزيل الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2026-2022 خاصة منها ما يتعلق بمكون التلميذ. وأضاف أن هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة أزيد من 3000 تلميذة وتلميذ في مستوى الثانية بكالوريا يتوخى بالأساس تمكين التلاميذ من المعارف والمعطيات المحينة التي تساعدهم على اختيار المسارات الدراسية والتكوينية المناسبة لهم. وتابع أن من بين أهم المستجدات التي يحملها ملتقى التوجيه هذه السنة إخضاع التلاميذ و التلميذات المستفيدين لروائز قياس ميولاتهم السيكولوجية و المهنية، مشيرا في السياق ذاته إلى تنظيم حملات توجيهية يستفيد منها تلميذات وتلاميذ العالم القروي. من جهته، أفاد مصطفى العميري مفتش في التوجيه التربوي بالمديرية الإقليمية للتعليم بصفرو ورئيس فرع صفرو للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بأن الملتقى يعتبر فرصة لتلاميذ السنة الثانية باكالوريا على وجه الخصوص الذين يفوق عددهم 3000 مشارك لاستكشاف مجموعة من المهن والمسارات الدراسية. وأبرز أن الملتقى يتميز بحضور أزيد من 40 مؤسسة للتعليم العالي والتكوين المهني عمومية وخاصة سواء ذات الاستقطاب المحدود أو المفتوح، لإطلاع التلميذات والتلاميذ على مختلف المسارات الدراسية والفرص المتاحة ما بعد البكالوريا. المصدر : الدار – و م ع