في ظل إعلان غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراتي منتخب بلاده الوديتين، يتجه المنتخب الأرجنتيني نحو تحدي جديد قبيل انطلاق كوبا أميركا في الصيف المقبل. تلك المباريات الوديّة، التي ستخوض بدون قائد المنتخب وأيضًا دون مشاركة باولو ديبالا، تمثل فرصة للاختبار والتجهيز للبطولة الكبيرة. بالرغم من أنّ الغيابات تشكّل تحدٍّ إضافيٍ للمدرب لويس سكالوني، إلا أنّها تمثل أيضًا فرصة للاعبين الآخرين للتألق وإثبات قدراتهم. من المتوقع أن يبذل المدرب جهودًا لتجهيز تشكيلة بديلة قادرة على تحقيق الأداء المطلوب في الاستحقاقات المقبلة. على صعيد الإصابات، فإنّ استعادة لاعبين مثل ليساندرو مارتينيز يعزز من خيارات المدرب ويمنح الفريق دفعة إيجابية قبيل المواجهات القادمة. على الرغم من أهمية مشاركة ميسي وديبالا، إلا أنّ عودة لاعبين آخرين من الإصابة يعزز الثقة في قدرة المنتخب على تحقيق النجاح في كوبا أميركا. بالنظر إلى هذا السيناريو، يبدو أن المنتخب الأرجنتيني يواجه اختبارًا حقيقيًا قبيل انطلاق البطولة الكبيرة، ولكن مع التخطيط الجيد والاستعداد الجيّد، فإن الفريق قادر على تجاوز تلك العقبات والتنافس على اللقب في كوبا أميركا.