أمر والي الدارالبيضاء، محمد مهدية، بإزالة البيوت في زاوية سيدي عبد الرحمان خاصة تلك التي يتم استخدمها في ممارسة مهنة "الدجل والشعوذة"، بحيث توصلوا بإشعار يفيد وجوب الإسراع بإفراغها. وأفادت المصادر بأن قرار الهدم استثنى "ضريح سيدي عبد الرحمان" نظرًا لقيمته التاريخية والدينية المهمة. وفي هذا السياق،قامت السلطات بإصدار تعليمات تفيد بضرورة مغادرة السكان للبيوت في أقرب وقت ممكن. كما أن السلطات المحلية قد قامت سابقًا بهدم العديد من المنازل والبنايات التي تم تشييدها بشكل عشوائي في عدة مناطق وأحياء متفرقة بمدينة الدارالبيضاء. من المتوقع أيضًا أن يتم تعويض الضريح بإنشاء قرية سياحية في المنطقة.