شرعت السلطات المحلية في مدينة الدارالبيضاء في إشعار ساكنة المنازل الآيلة للانهيار على مستوى مقاطعة سباتة بالإفراغ، عقب انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق ليل يوم الأربعاء الماضي. وتوصل قاطنو بعض المنازل على مستوى مقاطعة سباتة بإشعار من السلطات المحلية، يفيد بوجوب الإسراع بإفراغ المنازل، على اعتبار أنها مهددة بالانهيار في أية لحظة. وسلمت السلطات المختصة، بناء على الخبرة التقنية التي أجريت للمنازل المهددة، إشعارا بالإفراغ والبحث عن سكن آخر، لتفادي أية كارثة محتملة. وفي السياق نفسه، بدأت السلطات بمنطقة سباتة في هدم بعض المنازل بعدما أفرغت من قاطنيها، حيث عملت على تسييج المكان ودعوة المواطنين إلى تجنب المرور من جانب هذه البيوت التي يفوق عمرها 40 سنة. ووجدت بعض الأسر نفسها في حيص بيص، إذ فاقمت أزمة "كورونا" وضعيتهم وباتوا يبحثون عن كيفية المغادرة وإيجاد سكن آخر في ظل هذه الظروف الصعبة. وتحركت السلطات المحلية بسرعة، بعد واقعة انهيار منزل بحي المسعودية في سباتة؛ وذلك تجنبا لكوارث أخرى قد تخلف قتلى وجرحى. واهتزت مدينة الدارالبيضاء، ليل الأربعاء، على وقع انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق بحي المسعودية في مقاطعة سباتة، خلّف مصرع شخص وخسائر مادية كبيرة. وعاش الحي المذكور ليلة بيضاء، بعدما انهار المنزل الذي تقطنه أسر عديدة، حيث فر الجميع للنجاة بأنفسهم، بعدما شعروا بأن البناية تتجه إلى الانهيار، إذ ظهرت فيها شقوق كبيرة قبل أن تهوي أرضا. وأكد عبد اللطيف باسيط، مسؤول بالملحقة الإدارية سباتة، في تصريح مصور للجريدة، أن المنزل صدر مؤخرا في حقه مقرر جماعي بالإفراغ على اعتبار أنه آيل للسقوط، والسلطة المحلية سلمت المقرر إلى الساكنة وصاحب محل للبقالة وحثتهم على الإفراغ فورا.