أكد الخبير السياسي التونسي محمد نجيب ورغي، أن إعلان الشراكة المبتكرة والمتجددة الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأبو ظبي، يضع أسس تعاون متعدد الأبعاد بين البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارا. ويتعلق الأمر، يوضح الخبير التونسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بشراكة استراتيجية تطمح إلى تعزيز روابط التعاون الثنائي النموذجي، وتكرس جودة وعمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين . وبالنظر إلى أهمية القطاعات المعنية، يبرز السيد ورغي، من شأن مذكرات التفاهم الموقعة خلال الزيارة الملكية لدولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز الإنجازات التي حققها المغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ووضع أسس لتنمية شاملة ومستدامة في المملكة. وأبرز أن حجم وآفاق المذكرات الموقعة تعكس إرادة قائدي البلدين في الرقي بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى ، وهي الشراكة التي تتماشى مع الطموحات المشروعة للمغرب والإمارات ، خاصة وأن هذه الشراكة تغطي العديد من القطاعات الإستراتيجية، رافعات للنمو المتسارع، والتنمية المشتركة والمستدامة، والحاملة للفرص. وأشار الخبير السياسي التونسي إلى أنها تترجم كذلك الإرادة الراسخة لجلالة الملك في إعطاء دفعة جديدة لأوراش الاصلاحات الكبرى التي انطلقت بالمملكة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي. المصدر : الدار – و م ع