احتل المغرب المرتبة ال11عربياً، و ال99 عالميا، بحسب النسخة السنوية العاشرة لمؤشر تنافسية المواهب العالمية 2023، الصادر عن كلية "إنسياد" العالمية لإدارة الأعمال. وحصلت المملكة على 31.53 نقطة، فيما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً وال22 عالميا، بحصولها على 62.56 نقطة. عربياً، حلت الإمارات في المرتبة الأولى من حيث تنافسية المواهب واجتذاب العقول النابغة، تليها قطر في المركز الثاني (35 عالمياً) برصيد 54.42 نقطة، من ثم البحرين ثالثة (44 عالمياً) ب50.44 نقطة، فالسعودية رابعة (48 عالمياً) ب49.86 نقطة، وعُمان خامسة (59 عالمياً) ب45.82 نقطة، تلتها الكويت في المركز السادس (63 عالمياً) برصيد 44.83 نقطة، فيما حلت الأردن سابعة (70 عالمياً)، ولبنان في المركز الثامن (77 عالمياً)، ومصر تاسعة (88 عالمياً)، وتونس عاشرة (92 عالمياً(، المغرب في المرتبة ال11 و ال99 عالميا. على الصعيد العالمي، آلت الصدارة الى سويسرا من حيث قدرتها على جذب المواهب والاحتفاظ بها، ما يمثل عِقداً من الهيمنة في سباق المنافسة على جذب أفضل شرائح رأس المال البشري، فيما احتلت سنغافورةوالولاياتالمتحدة المركزين الثاني والثالث في قائمة أفضل 10 دول، التي تهيمن عليها الدول الأوروبية باحتلالها 7 مراكز، في حين دفعت القوى العاملة المتعلمة تعليماً عالياً واقتصاد الابتكار سنغافورة إلى مصاف أفضل الدول بشكل عام في مهارات المعرفة العالمية، بينما احتلت الولاياتالمتحدة المرتبة الأولى في تنمية المواهب بسبب جامعاتها وكليات إدارة الأعمال ذات المستوى العالمي. و جاءت المملكة المتحدة المرتبة العاشرة في الترتيب العام استناداً إلى قوة التعليم العالي، وظهرت مهيمنة في مهارات المعرفة العامة وتنمية المواهب رغم انخفاض درجة المهارات الحرفية والتقنية. وأشار التقرير الى أن الجائحة فاقمت مشكلة عدم المساواة بين الجنسين، مع تدهور مستوى التعادل في الوظائف التي تتطلب مهارات عالية على مدى السنوات الثلاث الماضية عن الذروة التي بلغها عام 2019.