جرى اختيار مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عاصمة عالمية للكتاب لعام 2025، وفقا لما ذكره بيان صادر عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الجمعة. وتخلف ريو دي جانيرو مدينتي أكرا في العام 2023 وستراسبورغ في 2024، وتصبح أول مدينة ناطقة بالبرتغالية يتم تعيينها عاصمة عالمية للكتاب. ونقل البيان عن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قولها: "الكتب هي وسائل أساسية للوصول إلى التعليم والعلوم والثقافة والمعلومات ونقلها وتعزيزها في جميع أنحاء العالم. بفضل الكتب، يمكننا إعلام أنفسنا والترفيه عنها وفهم عالمنا بشكل أفضل". ورحبت اليونسكو واللجنة الاستشارية للعاصمة العالمية للكتاب باختيار ريو دي جانيرو لأهمية تراثها الأدبي، فضلا عن الرؤية وخطة العمل المحددة لتعزيز الأدب والنشر المستدام والقراءة بين الشباب، من خلال التكنولوجيا الرقمية. وأشار المصدر إلى أنه ووفقا للأولويات الواردة في ميثاق العاصمة العالمية للكتاب، ترى ريو دي جانيرو أن مشروعها سيمكن من إحداث تغيير اجتماعي- من خلال محو الأمية والتعليم والقضاء على الفقر على وجه الخصوص – وسيحقق فوائد اقتصادية مستدامة مرتبطة ببرنامج أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة. وستبدأ سنة الاحتفالات في 23 أبريل 2025، باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. وتلتزم المدن التي تم تعيينها كعواصم عالمية للكتاب من قبل اليونسكو بتعزيز الكتب والقراءة لجميع الأعمار والفئات، داخل الحدود الوطنية وعبرها، وتنظيم برنامج أنشطة لهذا العام. وباعتبارها المدينة الخامسة والعشرين التي تحمل هذا اللقب منذ العام 2001، خلفت ريو دي جانيرو مدن مدريد (2001)، والإسكندرية (2002)، ونيودلهي (2003)، وأنتويرب (2004)، ومونتريال (2005)، وتورينو (2006)، وبوغوتا (2007)، وأمستردام (2008)، وبيروت (2009)، وليوبليانا (2010)، وبوينس آيرس (2011)، ويريفان (2012)، وبانكوك (2013)، وبورت هاركورت (2014)، وإنشيون (2015)، وفروتسواف (2016)، وكوناكري (2017)، وأثينا (2018)، والشارقة (2019)، وكوالالمبور (2020)، وتبليسي (2021)، وغوادالاخارا (2022)، وأكرا (2023) ثم ستراسبورغ (2024). وتتألف اللجنة الاستشارية للعاصمة العالمية للكتاب التابعة لليونسكو من ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والدولي لبائعي الكتب، والمنتدى الدولي للمؤلفين، والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والاتحاد الدولي للناشرين، واليونسكو. المصدر الدار / – و م ع