أعرب رئيس النيجر محمد بازوم، المحتجز من قبل عسكريين بنيامي، ووزيره في الشؤون الخارجية، حسومي مسعودو، اليوم الخميس، عن رفضهما للانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر، مؤكدين أنهما لا يزالان يمثلان السلطات الشرعية في البلاد. وقال بازوم، في رسالة نشرت على (تويتر)، الذي غير شعاره إلى (x)، " ستصان المكتسبات التي تحققت بعد كفاح طويل. كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك". وفي تصريح لقناة فرانس 24، قال حمودي مسعودو، وزير خارجية النيجر ورئيس الحكومة بالنيابة في ظل غياب الوزير الأول الذي كان في زيارة رسمية إلى روما وقت وقوع الانقلاب، " نحن نمثل السلطات الشرعية والقانونية". وأوضح أن السلطة القانونية والشرعية هي التي يمارسها الرئيس المنتخب للنيجر محمد بازوم، موضحا أن الرئيس في "صحة جيدة". وكان عسكريون، قد أعلنوا مساء أمس الأربعاء، عبر التلفزيون الوطني، أنهم أطاحوا بالرئيس النيجري، محمد بازوم، المنتخب بشكل ديمقراطي، والذي يتولى السلطة منذ سنة 2021. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة "التغيير غير الدستوري للحكومة" حسبما أفاد به المتحدث باسمه، مضيفا أن غوتيريش قلق من احتجاز الرئيس بازوم من قبل عناصر من الحرس الرئاسي. المصدر/ الدار و م ع