قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش أنه بفضل المؤشرات الاقتصادية التي يتم تسجيلها حاليا، نلمس اليوم بوادر لانتعاش اقتصادي وطني، وبداية للخروج من الأزمة. أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم السبت من مدينة الناضور، في الملتقى السادس للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعية، أشار أن الخروج من الأزمة تعكسه عودة الرواج الاقتصادي والتجاري إلى الأسواق، بفضل بداية قوية لحركية الاقتصاد والاستثمارات، وعودة والثقة في الاقتصاد الوطني. وأشار ذات المتحدث، أن الحكومة التي يترأسها باشرت إجراءات تتعلق بتبسيط المساطر الإدارية، كما صادقت على ميثاق الاستثمار الذي يدعم المشاريع بحوالي 30 في المائة من قيمة الاستثمار، كما استمرت في دعم صندوق المقاصة. ونتيجة لهذه الإصلاحات، يقول أخنوش، تحسنت جميع المؤشرات الاقتصادية، وتحكمنا في عجز الميزانية، وتابع: "… وكلكم اليوم ترون تقارير صندوق النقد الدولي ومجموعة من المنظمات الدولية التي تشيد بالتوازنات الماكرو اقتصادية لبلادنا". وأشار قائد الائتلاف الحكومي أن المؤشرات الإيجابية التي يتم تحقيقها اليوم تعكس نجاحات الحكومة وصواب توجهاتها. مؤكدا أن "هذه المنجزات الإيجابية سيشعر بها المواطن بداية من الشهور والسنوات المقبلة، وعندما تعطي ثمارها، سيؤدي ذلك إلى تقوية فرص الشغل ورفع دخل الأسر"، على حد تعبيره.